أول حب لمحمد سعيد شقير، قائد الطائرة المصرية المنكوبة، بعدما تلقى جهاز محاكاة للطيران كهدية عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. بعدها، تعلق بالطيران.
يقول أحد أفراد عائلته في حوار لـ«سي إن إن»، نشرته الشبكة الأمريكية، الإثنين، إنه كان يعشق مهنته كطيار وكانت جزءاً كبيراً من حياته، وكان يحب العمل مع مصر للطيران أيضاً، وكان أحد أقربائه يأمل أن يعرفه على حبه الثاني.
وأضاف أحد أقاربه: «قال لي أن أمنحه بعض الوقت للنوم بعد وصوله ثم كنا سنذهب لرؤية الفتاة التي أردته أن يتزوجها».
«شقير»، صاحب الـ36 عامًا معروف وسط عائلته بـ«حسه الفكاهي ووجهه الطفولي»، كما أن القائمين على حركة الطيران وصفوه بـ«الطريف»، لكن عندما يتعلق الأمر بالطيران، كان جدياً.
وقضى «شقير» وفقاً للطيران المصري، أكثر من خمسة آلاف ساعة في الطيران، ألفان منها كانت في Airbus A320.
وأكد شقيقه أن «أطفاله» يُريدون أن يصبحوا طيارين مثله.