قال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه يجري حالياً إعداد برنامج تنفيذي لإكثار تقاوى القطن المصري، وتحديد اَليات التداول مع الاستمرار في استنباط أصناف قطن مصري عالية الإنتاج، وفائقة الطول، وزيادة المساحات والانتاجية.
وأضاف «فايد» في تصريحات صحفية، الإثنين، أن الخطة تستهدف تجنب الخلط بين الأصناف أثناء التسويق، حتى يعود القطن المصري إلى سابق عهده، بما يحقق المنفعة المادية لإنتاجية القطن، وتغطي تكاليف الإنتاج، والحصول على هامش ربح مناسب.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى أيضاً إلى تقليل الفجوة في السكر بزيادة المساحات المنزرعة من قصب السكر وبنجر السكر تدريجياً لتصل إلى 400 ألف فدان و950 ألف فدان على التوالى بحلول عام 2030، مع العمل على زيادة إنتاجية الفدان من قصب السكر إلى 65 طن للفدان، ومن بنجر السكر إلى35 طن للفدان، وزيادة الطاقة الإنتاجية للسكر إلى 3.5 مليون طن.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية تشمل أيضاً زيادة القدرة التصديرية والتنافسية للحاصلات البستانية على المستوى العالمى من خلال التوجية إلى الزراعة المكثفة للأصناف التصديرية ومبكر النضج وذات الجودة العالية مع إنتاج وإكثار الشتلات والأصناف عالية الإنتاج من الزيتون والرمان وتين التجفيف والجوافة والعنب والموالح ونخيل البلح والنباتات الطبية والعطرية الشتوية والصيفية، والبطاطس والطماطم والفاصوليا والفلفل والبطاطا والتين الشوكى الذي يحمل قيمة مضافة لإنتاج الزيوت عالية القيمة المستخدمة في إنتاج أغلى أنواع أدوات التجميل.