تظاهر الآلاف من المواطنين في أكبر مدينتين بالبرازيل، وهما ساوباولو وريو دي جانيرو، ضد الرئيس المؤقت، ميشيل تامر، الذي تولى المنصب قبل 10 أيام.
وذكرت شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، الاثنين، أن نحو 2000 متظاهر شاركوا في مسيرة بشوارع مدينة ساوباولو للوصول إلى مقر إقامة الرئيس إلا أن الشرطة منعت تقدم المسيرة، فيما قام عدد من المتظاهرين بالاعتصام على بعد 300 متر فقط من مقر الرئيس الذي سافر إلى العاصمة برازيليا، وشارك نحو ألف متظاهر بمدينة ريو دى جانيرو، في مسيرة تدعو الرئيس المؤقت إلى الاستقالة.
وأشارت الشبكة إلى أن بعض المتظاهرين يطالبون بعودة الرئيسة ديلما روسيف التي وافق مجلس الشيوخ البرازيلي مؤخرا على إبعادها عن منصبها تمهيدا لبدء مساءلتها سياسيا بهدف إقالتها.