x

رزان مغربي: برامج التفتيش في أسرار النجوم «مش سكتي» ولا أصلح لتقديمها (حوار)

الإثنين 23-05-2016 11:15 | كتب: علوي أبو العلا |
رزان مغربي - صورة أرشيفية رزان مغربي - صورة أرشيفية تصوير : other

بررت الإعلامية اللبنانية رزان مغربى اقتصار ظهورها كمقدمة على برنامج «الحياة حلوة» بارتباطها بأسرتها خاصة بعد إنجابها لابنها رام، وقالت مغربى فى حوارها لـ «المصرى اليوم»: إنها تعيش متنقلة بين ثلاث دول هى مصر ولبنان وإنجلترا بسبب ظروفها العائلية وترى أن برنامجها الحياة حلوة الذى اختتم موسمه الثانى يوم الخميس الماضى أنضج من موسمه الأول وشددت على أنه لا توجد منافسة بينها وبين بلدياتها الإعلامية راغدة شلهوب التى تقدم برنامج «100 سؤال» على شاشة نفس القناة.. وإلى نص الحوار

■ ما تقييمك الشخصى للموسم الثانى من برنامج الحياة حلوة؟

- سعيدة جدًا بالبرنامج وسعادتى أكثر بهذا الموسم لأننى شعرت فيه بحركة وديناميكية أكثر ومجموعة الضيوف كانت رائعة ففى بعض الحلقات كان معنا ثلاثة نجوم وبعض الحلقات كان ضيوفنا 6 نجوم مثل الحلقة التى أذيعت يوم الخميس الماضى، فالحركة كانت خفيفة للنجوم بخلاف أن فورمات البرنامج مصرية مائة بالمائة، والبرنامج عبارة عن خلطة بسيطة من المنوعات والترفيه للمشاهد فى إجازة نهاية الأسبوع، لأنى أعلم بأن العائلة المصرية اعتادت على السهر يوم الخميس أمام شاشة التليفزيون.

■ وما الفارق بين الموسم الأول والثانى؟

- الموسم الثانى حفل بطاقة جديدة، وهذا الشىء ظهر مع اختلاف أنماط فريق العمل، فظهرت أفكار جديدة وظهر معها التنوع من أجل إرضاء كافة أذواق الجمهور، وأيضًا فى هذا الموسم استطعنا أن نأخذ من كل فنان أجمل ما لديه فى جلسة أشبه بجلسات الأصدقاء.

■ وهل سيتوقف البرنامج فى رمضان؟

- كنت أتمنى ألا نتوقف فى رمضان لأننى لدى قائمة بنجوم كثيرين كنت أتمنى استضافتهم فى مجالات أخرى غير الفن مثل الرياضة والإعلام والموضة والسياسة والاجتماع.

■ لماذا اقتصر الضيوف على نجوم الفن فقط؟

- تحدثت مع المسؤولين عن البرنامج فى هذا الشأن ونتمنى أن يضم الموسم المقبل ضيوفا من مجال الرياضة خاصة بعد تكريمى مؤخرا من النادى الأهلى فى احتفالية مرور 109 أعوام على إنشائه، وقدمت أكثر من حدث رياضى مثل احتفالية الفيفا العام الماضى.

■ تقديمك للبرامج هل أخذك من التمثيل والغناء؟

- بالتأكيد أخذنى، فأنا على الصعيد الشخصى حياتى مقسمة ما بين 3 عواصم هى القاهرة وبيروت ولندن فأهلى وابنى رام غير متواجدين فى القاهرة، وبصراحة العروض التى تلقيتها للمشاركة فى مسلسلات رمضان لم تعجبنى وحتى السينما التى قرأتها كانت دائما تقف ولا تكتمل، وفكرة الغناء متواجدة ولكنها تحتاج تركيز، ولكن تركيزى الأكثر حاليا على أمومتى ورام ابنى له الأولوية فى حياتى وهو مشروع عمرى، وبعد رمضان سأركز نشاطى على التمثيل والغناء واشتقت كثيرا لمقابلة الجمهور على المسرح، وأفكر حاليا فى تقديم أغنية سينجل.

■ ما هى أكثر حلقات الحياة حلوة التى تعتزين بها؟

_ صدقنى لو قلت بأن كل حلقة لها ذكرياتها، لكنى لن أنسى حلقة الجنتل مان عزت أبوعوف فهى حلقة عزيزة على قلبى، وكانت حلقة مميزة جدًا، وأيضًا لا أنسى افتتاحية سعد الصغير عندما طبع صورى ودخل بها أحسست أننى دخلت فى انتخابات، وقدم حلقة قوية، وأيضًا حلقة رأس السنة مع محمود الليثى وبوسى كانت حلقة شعبية بامتياز، وحلقة نجوم التسعينات، ولا يوجد ضيف ظهر فى البرنامج لم يترك انطباعا لدينا من السعادة والذكريات الجميلة.

■ لو جاءت لك عروض من قنوات أخرى هل تقبلينها؟

- حبى وشغفى للإعلام والبحث عن محطات أخرى لن يتوقف وتلقيت عروضا كثيرة لكن ارتباطى مع قناة الحياة بعقد حكم عليها جميعا بالرفض وأصعب شىء يعيشه الفنان هو الاحتكار وهذه حقيقة، فعندما يأتى لى برنامج ويكون بمثابة تحدى جديد لى، ولا أملك تقديمه بالتأكيد مسألة قاسية فأنا منذ سنوات وأنا أعمل فى الإعلام المصرى والخليجى والأوروبى واللبنانى، وخلاصة هذه السنوات دائما أضعها فى برامجى.

■ لماذا ترفضين تقديم البرامج الحوارية المثيرة التى تعتمد على أسرار النجوم؟

- «مش سكتى» ولا أصلح لتقديمها، فرحم الله امرأً عرف قدر نفسه، فأنا إنسانة بشوشة وأحب الضحك والسعادة، على الرغم من حبى لهذه البرامج فراغد شلهوب ووفاء الكيلانى قدمتا برامج رائعة مثل 100 سؤال والمتاهة لكننى ليس لدى هذه الشخصية، ففى ذات مرة فى حلقة بالحياة حلوة كنا نستضيف بوسى المطربة، وكان هناك سؤال عن حياتها الشخصية والانفصال قمت بحذفه على الفور، وأيضا لا أحب أن أكون ضيفة فى مثل هذه البرامج وأيضا برامج المقالب، فأنا شخصية طفولية فى التقديم وأحب المرح ولا أحب التكشير وزيادة التجاعيد فى وجه المشاهد، فدائما أرفع شعار «اضحك الصورة تطلع أحلى»

■ ما رأيك فى ظاهرة تواجد المذيعات اللبنانيات على الشاشة المصرية؟

- أحب أن أشكر القائمين على الشاشات المصرية لإتاحتهم الفرصة أمامنا، ولكن الحكم فى الاستمرار هو الجمهور المصرى لأنه أذكى مشاهد، وأقدم جمهور للفن والتليفزيون ومن الصعب أن يتقبل أى أحد، وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان، فالملعب المصرى دائما يفتح ذراعية للجميع ولكن الذى يحرز الهدف هو الذى يفوز، فجاءت خلال السنوات الماضية مذيعات لبنانيات ولا يتذكرهن أحد، وهناك البعض حققن نجاحا وعندما جئن إلى مصر حققن الشهره والنجاح، وأنا من هؤلاء الأشخاص، فمنذ حضورى لمصر عام 2006 ودخولى ماسبيرو فى سابقة هى الأولى بانضمام مذيعة غير مصرية للتليفزيون ومشاركتى فى تقديم برنامج البيت بيتك فى رمضان، وكسروا القاعدة من أجلى ثم أعقبته ببرنامج «ديل أور نو ديل» وأرى أن كل برامجى فى كفة ونجاحى فى هذا البرنامج فى كفة أخرى، لأنه يساوى كل نجاحاتى، وبعد ذلك جاءت محطة الحياة حلوة.

■ هل هناك منافسة بينك وبين بلدياتك الإعلامية راغدة شلهوب خاصة أن ظهوركما على نفس القناة؟

- أنا أحب رغدة شلهوب جدًا ولا يوجد بيننا أى منافسة، فهى صديقتى على المستوى الشخصى بجانب اختلافنا فى التقديم، فأنا أحببت وتابعت برنامجها 100 سؤال، وأيضًا سعيدة بوجود زميلة لبنانية على المحطة استطاعت أن تثبت نفسها، رغم ظهورها فى برنامج يعتمد فى ديكوره على طرابيزه وكرسيين، أما فى برنامج الحياة حلوة فهناك عوامل نجاح أكثر فهو يتكون من 13 عاملا وخيط نجاح وأقوم باللعب بكل هذه الخيوط على المسرح.

■ لك تجربة فى تقديم برامج اكتشاف المواهب لماذا لم تتكرر؟

- كررتها الأسبوع الماضى فأنا كنت عضو لجنة تحكيم لمواهب المدارس المصرية وتلقيت عروضا لتقديم برامج مثل «مذيع العرب» و«ذا كوميدى شو» لكن دائما ظروفى الشخصية هى التى تمنعنى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية