تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الأحد، عدة قضايا أبرزها افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي توسعات مصنع موبكو للأسمدة في دمياط.
أخبار متعلقة
وقال السيسي، إن المشكلات التي تواجهها مصر لا يمكن حلها أمام الميكروفون أو في الجرائد، وأضاف أن حل المشاكل وراءه جهد وتخطيط وتمويل دولة.
وعن حادث الطائرة المصرية المنكوبة، أوضح السيسي، أن أجهزة الدولة تعاملت بشكل جيد مع الحادث، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا، مناشداً الإعلام بـالتوقف عن فرضيات سقوط الطائرة، وقال إنه تم تحريك غواصة تابعة لوزارة البترول اليوم لانتشال الصندوق الأسود للطائرة.
في سياق آخر، واصلت القوات المسلحة، اليوم، جهود البحث والإنقاذ لليوم الرابع على التوالى، لرفع حطام الطائرة المصرية المنكوبة وسط البحر المتوسط، وتحركت غواصة مصرية نحو مكان تواجد حطام الطائرة، وتسابق القوات المصرية الزمن لإيجاد الصندوقين الأسودين، إذ يظلان صالحين لمدة خمسة أسابيع تحت المياه.
وفي السياق نفسه، توحدت مآذن المساجد وأجراس الكنائس لإقامة الصلوات على أرواح ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، وترأس الأنبا دانيال أسقف المعادى والنائب الباباوى، قداس الأحد نيابة عن البابا تواضروس بالكاتدارئية، فيما أدي محافظا الشرقية وأسيوط والمنيا صلاة الغائب في قرى أهالي الضحايا وقدما واجب العزاء، فيما دعا وزير الطيران، كابتن شريف فتحى المصريين لحضور العزاء الجماعي غداً.
وفي الشأن البرلماني، هدد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بإحالة أي نائب يتحدث في وسائل الإعلام عن السياسة النقدية للدولة وأزمة الدولار إلى لجنة القيم لعدم الإضرار بالأمن والاقتصاد، فيما وافقت اللجنة العامة بالإجماع، على فرض حالة الطوارئ في بعض المناطق بشمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، وفقاً للقرار الجمهورى الصادر بهذا الشأن، فيما يزور غداً وفداً برلمانياً فرنسياً مجلس النواب لمناقشة أزمة الطائرة المصرية المنكوبة، والمعالجات السياسية للأمر.
في شأن آخر، بدأت نيابة وسط القاهرة، التحقيق في بلاغ نقابة الصحفيين ضد وزارة الداخلية في واقعة اقتحام النقابة والقبض على عمرو بدر ومحمود السقا، والاعتداء بالضرب على أفراد أمن نقابة الصحفيين. فيما أعلن علاء حيدر، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، تأجيل اجتماع جبهة تصحيح المسار لبحث سحب الثقة من مجلس نقابة الصحفيين، الذي كان مقرراً عقده اليوم إلى الخميس المقبل، تضامناً مع أسر ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
وحول مبادرة السيسي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وعضو الكنيست تسيبي ليفني، في حوار لها إنه ليس لديها أدنى شك في أن الدول العربية مستعدة لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، وذلك في أول تعليق منها على مبادرة الرئيس السيسي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت ليفنى أن نتنياهو رفض الالتزام بتنفيذها، مشيرة إلى أن السيسى أرسل رسالة سلام لنتنياهو، فكان الرد تعيين أفيجدور ليبرمان وزيراً للدفاع.
وفي الشأن الخارجي، شنت طائرات حربية للجيشين السوري والروسي، سلسلة غارات، على مدن حمص وحماة وسط سوريا، ودير الزور في الشرق، سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال.
في سياق متصل زار قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، سوريا، حيث التقى بالقوات الأمريكية وميليشيات سوريا الديمقراطية. وتأتي الزيارة ضمن التحضيرات لما وصف بالمعركة الوشيكة ضد تنظيم داعش الإرهابى في الرقة.
في شأن ىخر، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، خلال مقابلة إذاعية لراديو جي اليهودي، أن مفاوضات السلام ستكون طويلة وشاقة. وشدد على معارضة فرنسا لحملات مقاطعة إسرائيل. مؤكداً ضرورة تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي العراق، طلب الجيش من أهالي مدينة الفلوجة الاستعداد لمغادرة المدينة عبر طرق مؤمنة سيتم الإعلان عنها قريباً، وذلك في مؤشر محتمل على شن هجوم ضد تنظيم داعش الإرهابى الذي يسيطر على المدينة.
