ينعقد في العاصمة الإيطالية روما، غدا الاثنين، لقاء قمة بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وذلك لبحث جهود نشر السلام والتعايش المشترك، بعد قطيعة استمرت أكثر من خمس سنوات بين الأزهر والفاتيكان اثر محاضرة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، والتي أساء فيها للاسلام والمسلمين وما أعقبه من تصريحاته التي دعا فيها لحماية المسيحيين في مصر في أعقاب حادثة كنيسة القديسين بالإسكندرية.
أخبار متعلقة
ومن المقرر أن يناقش اللقاء بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف والفاتيكان من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب والمجتمعات.
يعقب لقاء القمة جلسة حوارية يترأسها الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، وعضوية كل من الدكتور محمود حمدي زقزوق، رئيس مركز الحوار بالأزهر، والدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ومن الفاتيكان الكاردينال جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار، وذلك لمناقشة إعادة تفعيل لجان العمل المشتركة بين الأزهر الشريف والفاتيكان .
ومن المقرر أن يعقد بالمقر البابوى بالفاتيكان لقاءاً سيشهد خطاباً هاماً من شيخ الأزهر سيتضمن رسالة سلام للإنسانية كلها، بالإضافة إلى إظهار رسالة الإسلام السمحة، والتى تحمل الخير للبشرية جمعاء.
