يتوجه الناخبون في طاجيكستان إلى مراكز الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في استفتاء من شبه المؤكد أن يعزز سلطة الرئيس الطاجيكي، إمام على رحمن، طبقا لما ذكره موقع «روسيا اليوم».
ويسعى «رحمن» إلى حظر دستوري شامل للأحزاب الدينية بعد أن حظرت إحدى المحاكم الطاجيكية «حزب النهضة» الإسلامي المعارض العام الماضي، ويواجه بعض زعماء الحزب السجن مدى الحياة بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم.
وكان أنصار «حزب النهضة» ذي المرجعية الإسلامية قد رفعوا السلاح ضد حكومة الرئيس إمام على رحمن في التسعينيات، ولكن حدثت بعد ذلك مصالحة داخلية أنهت الحرب بين أنصار الحزب والحكومة، جرى بموجبها اقتسام السلطة بين الجانبين.
وتشكل عملية حظر «حزب النهضة» دستوريا تحولا حاسما عن اتفاق اقتسام السلطة الذي أنهى الحرب.
وكان أنصار الرئيس رحمن قد حققوا فوزا في آخر انتخابات برلمانية أجريت في مارس 2015، في حين أخفق الإسلاميون في تجاوز حد الخمسة في المئة المطلوبة من الأصوات لتمثيل حزبهم في البرلمان.
وستسمح التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء، والتي أعدها البرلمان الموالي للرئيس الطاجيكي، إمام على رحمن، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، للرئيس بترشيح نفسه لعدد غير محدود من الفترات الرئاسية.