احتفلت مديرية أوقاف الأقصر، مساء السبت، بعد صلاة العشاء بليلة النصف من شعبان بمسجد البنا بشارع التليفزيون.
أخبار متعلقة
حضر الاحتفال العميد أحمد نسيم، رئيس مجلس مدينة الأقصر، نائبا عن محمد بدر محافظ الأقصر، والعميد أحمد معوض، رئيس مجلس ومدينة البياضية، بحضور الشيخ محمد صالح عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، والشيخ محمد زكى يونس مدير إدارة أوقاف بندر الأقصر، كما حضر الاحتفال الدكتور حماده العماري نائب مجلس الشعب.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ألقاها الشيخ محمد صالح عبدالرحمن وكيل وزارة الأوقاف حول فضل شهر شعبان، والدروس المستفادة من تحويل القبلة، والتى تعد حدثا تاريخيا في الإسلام، فقد استجاب الله عز وجل لرغبة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما تعلق قلبه بمكة فقد امتلأ قلبه شوقا وحنينا بها، فهى أحب بلاد الله إلى نفسه فقد ولد بها وترعرع بين جنباتها وفيها الأهل والصحبة.
وقال صالح، إن من دروس تحويل القبلة الاستجابة لأمر الله عز وجل واتباع توجيهات النبى صلى الله عليه وسلم فقد استجاب المؤمنون (وقالوا آمنا به كل من عند ربنا)، مشيرًا إلى أن حادث تحويل القبلة كان تمحيصا للصفوف وإظهارا لمعادن الرجال فالمؤمنون سلموا الأمر لله فهو الفعال لما يريد أما المنافقون فقد قالوا إن كانت القبلة الأولى حقا فقد تركها، وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل، وقد حسم الله عز وجل القضية فقال ( قل لله المشرق والمغرب يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ) .
وأوضح وكيل وزارة الاوقاف أنه في تحويل القبلة بيان للمسجد الأقصى فهو القبلة الأولى وثالث الحرمين الشريفين وآلية تشد الرحال عن أبى ذر رضى الله تعالى عنه وأرضاه، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أولا، قال المسجد الحرام، قلت ثم أي، قال المسجد الأقصى، قلت كم بينهما، قال أربعون سنة وأينما أدركتك الصلاة فصل فهو مسجد، وهو ما يدعونا جميعا إلى استنهاض الهمم ولم الشمل لتحرير المسجد الأقصى، وعودته إلى ديار المسلمين، واختتم كلمته بالدعاء في تلك الليلة أن ينصر مصر وجيشها ويحفظ أهلها ويعف نساءها ويبارك في شبابها.. واختتم الحفل بابتهالات للشيخ إسلام محمد الأزهرى.
