نظم خبراء من الاستخبارات المركزية الأمريكية، وعملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية ورشة تدريبية حول مكافحة جرائم الإنترنت لضباط الشرطة القضائية والقضاة في الجزائر.
تهدف الورشة لإطلاع الضباط والقضاة على آخر التقنيات لمحاربة الجريمة وكيفية استخدام الأدلة الإلكترونية في التحقيق والمقاضاة.
ونقلت صحيفة «الخبر» الجزائرية السبت بيانا صادرا عن السفارة الأمريكية في الجزائر بهذا الخصوص، وقالت الصحيفة نقلا عن البيان إن الدورة استمرت ثلاثة أيام واستفاد منها عشرة ضباط و60 قاضيا متخصصا في الجريمة المنظمة، حيث تلقوا تدريبات نظرية وتطبيقات عملية حول تقنيات التحري وإيجاد الدليل على الجرائم المعلوماتية، وكيفية استغلال الإنترنت والبريد الإلكتروني.
من جانبه، قال المدير العام للشؤون القضائية والقانونية بوزارة العدل الجزائرية، محمد عمارة، في كلمته بحفل أقيم بمناسبة اختتام دورات التدريب- إن «التعاون الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة بات أكثر من ضروري»، مشيرا إلى أن «أي دولة مهما بلغت من التطور لا يمكنها أن تكافح بمفردها أشكال الجرائم المتطورة التي يستخدم مقترفوها وسائل تكنولوجية حديثة ومتطورة».
وأضاف: «التعاون القضائي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية تم دعمه بصورة أكبر بعد توقيع اتفاقية للتعاون فى المجال القضائى بين البلدين خلال زيارة وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر إلى الجزائر في أبريل الماضي».