كشفت مصادر بحركة فتح أن وفداً رفيع المستوى، برئاسة عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، سيصل القاهرة، الأسبوع الجارى، لاستكمال ملف المصالحة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وقال قيادى بالحركة إن زيارة «الأحمد» لمصر، تأتى تمهيداً لعقد لقاء جديد يجمع بين حركتى حماس وفتح، فى القاهرة، بداية يونيو المقبل، مشيراً إلى وجود اتصالات بين جهاز المخابرات العامة المصرية و«الأحمد» قبل أيام، تناولت ملف المصالحة ولقاء «حماس»، بصفتيهما الفصيليين الأكبر على الساحة الفلسطينية.
وأكدت مصادر بوفد حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، الموجود حالياً بالقاهرة، أن المسؤولين المصريين بحثوا مع الوفد ملفى المصالحة بين الفصائل والتهدئة مع الجانب الإسرائيلى، كما طالب الجانب المصرى الحركة بمحاولة توفير أجواء إيجابية بين حركتى فتح وحماس لإعادة تفعيل لقاءات المصالحة من جديد.
ونفت المصادر طرح مصر أى مبادرة جديدة للمصالحة بقولها: «ما تمت مناقشته مع وفد الجهاد، وما سيتم مع الوفود الأخرى التى ستأتى لاحقاً، هو كيفية تفعيل الاتفاقات السابقة».
من جانبه، رحب عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، زياد جرغون، بالدعوة المصرية لزيارة القاهرة، معتبراً أنها تأكيد على دور مصر المهم فى الشأن الفلسطينى، خاصة فى ملف المصالحة.