قرر المستبعدون من ترشيحات الحزب الوطنى على مقعد العمال التحالف فيما بينهم لدعم المرشح المستقل هشام مسلم عامر ضد مرشح الحزب الوطنى عمر عبدالله رفاعى رداً على اختيار الحزب له على عكس توقعات أهالى الدائرة، وهو ما أكده أحد المستبعدين- طلب عدم ذكر اسمه- وقال إن الحزب اختار رفاعى الذى لم ينجح فى الدورة الماضية بالإضافة إلى العدد الكبير من الطعون التى لم يبت فيها الحزب وكأنه لا يوجد رجال آخرون يصلحون للترشح.
وأضاف أن أمانة النهضة والسلام رفضتا الترشح وقرر عدد كبير من أعضائهما عدم التصويت لرفاعى. وأشار إلى أن دعمهم لمسلم عامر جاء لأنه الأفضل وهو أيضاً عضو بالحزب لم يترشح عن الحزب لأنه يشغل موقعاً تنظيمياً به وتقدم مستقلاً.
وقال محيى الشريف أحد المستبعدين من مقعد العمال إن اختيار الحزب يؤكد أن ما تحدثوا عنه من قواعد للاختيار غير صحيح، والدليل اختيارهم لمرشح سبق أن سقط فى الانتخابات الماضية، وأضاف أن الحزب تحدث عن مثالية فى العمل وقدم لنا «عشوائية» فى الاختيار، وتابع: النتيجة التى جاء بها الحزب غير صحيحة وبها أهواء شخصية واضحة «الكلام كان حلو قوى ولكن النتيجة جاءت بالعكس».
ووصف عبدالعزيز أبوالعينين المستبعد من نفس المقعد اختيار مرشح العمال بأنه «جاء أشد سوءاً من السنوات الماضية»، وقال إن ما حدث كان صدمة لنا ليس بعدها صدمة وفقدنا الثقة فى اختيارات الحزب.
فيما قال سعيد جلال أحد المستبعدين من الترشيحات «إن الحزب جاء بمرشح نسبة فوزه لا تتعدى الـ10٪ ولو الحزب دقق فى الأسماء المقدمة إليه وتحرى عنها بشكل سرى لجاءت اختياراته أفضل ولكن بعض قيادات الحزب لا تعرف شيئاً عن اللى بيحصل تحت».