دخلت دائرة الشرق فى بورسعيد صراعاً متكافئاً بين التيارات السياسية المختلفة، فعلى مقعد الفئات يتنافس مرشحا الوطنى المهندس محمود صبح، نائب الشعب السابق، وهانى أبوريدة الوافد الجديد من ناحية، مع مرشح الإخوان النائب الحالى الدكتور أحمد الخولانى، وممثل الوفد صفوت عبدالحميد من ناحية أخرى.
ويدور الصراع الشرس بين محمود صبح الذى يمتلك أرضية كبيرة فى الشرق وبورفؤاد ولديه خبرة فى إدارة العملية الانتخابية من ناحية وبين هانى أبوريدة، العضو التنفيذى فى الفيفا، بما يملكه من علاقات طيبة مع لاعبى الكرة وصلته القوية بأهل الشرق وقدرته البارعة على اكتساب العلاقات بسرعة مما يجعل التنافس قويا بين الاثنين فى الوقت الذى يبذل فيه نائب الإخوان الدكتور أحمد الخولانى صاحب القوافل الطبية ودورات التدريب للخدمات المنزلية جهوداً كبيرة، ومناصرته لأهل غزة تجعل فرص نجاحه متساوية مع ممثلى الوطنى.
ويكثف الجميع جهودهم عن طريق إغراءات مالية وعينية للفوز بثقة ناخبى بورفؤاد، فى الوقت الذى يبذل فيه صفوت عبدالحميد مرشح الوفد جهوداً مضنية للحاق بالثلاثى فى ظل وجود تفكك بين أفراد الوفد.
من جهة أخرى يأتى الصراع على مقعد العمال أشد وطأة وسخونة، فعضو مجلس الشعب السابق البدرى فرغلى يستعد لرد اعتباره أمام ممثل الوطنى الأقوى عبدالملك الزيني، الذى فاز على البدرى فى انتخابات 2005 ثم طه الجمل والسيد البيومى.
وقال البدرى فرغلى لـ«المصرى اليوم إن أبناء دائرة الشرق يعلمون جيداً من يصلح ومن لا يصلح.
فى حين أعلن المرشح المستقل سيف محمود أنه الأقوى والأفضل وأن استفتاءً أجرته هيئة مسؤولة مؤخراً أبرز أننى الأول على كل مرشحى العمال ببورسعيد.