انتقد محمود أباظة، رئيس حزب الوفد السابق، الأوضاع الداخلية داخل الحزب متهماً رئيس الحزب الحالي السيد البدوى بأنه «لم ينجح في لم شمل الحزب»، وقال إن «حزب الوفد اختفى من المشهد السياسى بينما قام السيد البدوى بتصفية كل من عارضوه داخل الحزب» معتبرا أن بهاء أبوشقة، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، هو الأقدر والأصلح لقيادة حزب الوفد في تلك المرحلة.
أخبار متعلقة
وقال «أباظة»، في حواره مع برنامج «حوار خاص» على قناة «Ten»، الذي يذاع الساعة السابعة مساء اليوم الجمعة، أن الوفديين أصبحوا بغير حزب والحزب أصبح بغير وفديين، مشيرا إلى أنه تم فصل 800 عضو من حزب الوفد خلال عهد البدوى، مضيفاً أن الإخوان باعوا السيد البدوى قبل الانتخابات بعدما سعى للتحالف معهم».
وأشار «أباظة» إلى أن الصفقات السياسية بين الحزب والدولة قائمة منذ عهد فؤاد باشا سراج الدين، موضحا أنه عندما كان رئيسا للحزب ترك وديعة قيمتها 89 مليون جنيه، بالإضافة إلى 3 ملايين جنيه أخرى كحساب جارٍ في خزينة الحزب، والآن كل ما تبقى من تلك الأموال 800 ألف دولار فقط، بسبب الممارسات المالية الخاطئة للبدوى داخل الحزب».
وكشف أباظة عن حقيقة منع الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل في جريدة الوفد في عهد فؤاد سراج الدين الذي شعر باستعلاء هيكل تجاه الوفد، وتفاصيل ترشح أحمد الخواجة نقيب المحامين بتوجيه من الرئيس السادات على خلاف ما تم الاتفاق عليه مع الخواجة داخل الوفد.
واعتبر أباظة ان الاتهامات التي وجهت للكاتب الصحفى مصطفى أمين مؤسس دار اخبار اليوم كان الهدف منه التخلص من نفوذه الخارجى .
وتحدث أباظة في حواره عن قصة اتهام كمال الشاذلى له بقلب نظام الحكم بسبب دعمه لمرشح منافس للشاذلى في الانتخابات البرلمانية .
