x

المعارضة تتهم «الوطنى» بمحاولة غرس «الفتنة القبلية» فى المجتمع السيناوى

الجمعة 12-11-2010 19:13 | كتب: صلاح البلك, أحمد أبو دراع |

وجهت قوى المعارضة وعدد من الناشطين السياسيين انتقادات حادة للحزب الوطنى بسبب الطريقة التى اختار بها مرشحيه لانتخابات مجلس الشعب فى العريش حيث وجه إبراهيم الكاشف مرشح حزب التجمع على مقعد العمال بالدائرة الأولى اتهاماً واضحاً لقيادات الحزب الوطنى بمحاولة غرس الفتنة فى المجتمع السيناوى، مدللاً على ذلك بإعادة ترشيح نائب الرصاص نشأت القصاص رغم الرفض الجماهرى له خلال الدورة البرلمانية الماضية، وأضاف الكاشف خلال بيان أصدره أن محاولة التأثير على الشارع السيناوى بترشيح أكثر من شخص على المقعد الواحد من قبل الحزب الوطنى مصيرها الفشل الذريع، مشيراً إلى الفارق الواضح فى تعاملات مرشحى الوطنى مع القضايا الجماهيرية مقارنة بأداء حزب التجمع وانتقد البيان ضمنياً دون ذكر أسماء مرشحى الحزب الخمسة.


أما عماد الدين مصطفى القيادى بحزب الكرامة، الذى أعلن مقاطعته الانتخابات، فقد اعتبر ترشيح الحزب لاثنين من كل قسم فى العريش بمثابة انقلاب على سياسة الحزب الوطنى فى إدارة العملية الانتخابية، التى حرص خلالها على تبادل الأدوار بين العائلات والقبائل مدعياً أن ذلك يدعم الاستقرار السياسى، وقال: لا أستبعد حدوث فتنة قبلية خلال هذه الانتخابات، التى قد تكون نتيجتها فوز عائلة أو قسم بكل المقاعد النيابية.


أما حمدان الخليلى مرشح الوفد على مقعد العمال فيقول إن عدم حسم الوطنى اختياراته دليل قاطع على ضعفه وأضاف أن عملية تفتيت الأصوات قد تفيدنا ولكننا نخشى التدخلات الخشنة أو النتائج سابقة التجهيز.


من جانبه اعتبر رشدى غانم المرشح المستقل الصراع الداخلى لمرشحى الحزب الوطنى وعجزهم عن عقد تحالفات عاملاً إيجابياً لصالح باقى المرشحين واستطرد قائلاً: «لم يعد الحزب ومرشحوه ضمن الوجوه المقبولة فى الشارع السيناوى الذى يعتبرهم سبباً رئيسياً لكل المصائب وأصبحت الرغبة فى التغيير والتخلص من الوجوه القديمة المحرك الأهم لحسم المقاعد أمام صندوق الانتخابات، بعيداً عن الانتماءات الحزبية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية