90 حادثة، هو متوسط حوادث الطيران سنويًا في آخر خمس سنوات بحسب المنظمة الدولية للنقل الجوي.
لكن عام 2015 سجل 68 حادثة فقط، وبانخفاض عن العام السابق له 2014 الذي شهد 77 حادثة.
وسجلت شركات الطيران الماليزي عام سيئ في الحوادث عام 2015، إذ شهدت 3 حوادث كبرى، دفعت شركة «طيران الماليزية» لإعلان إفلاسها.
وسجلت شركة مصر للطيران حادثتين خلال العام الحالي، إذ اختفت طائرة قادمة من فرنسا، فجر الخميس، واختطفت
أخرى قبل أن يجري تحرير جميع ركبها في قبرص.
وخسرت شركة الخطوط الجوية التركية 13 طائرة في حوادث متفرقة خلال الـ25 عامًا الأخيرة.
مصر للطيران.. 7 حوادث في 20 عامًا
على مدار تاريخها الطويل، منذ تأسيسها عام 1932، مرت طائرات شركة مصر للطيران بـ7 حوادث في الـ20 عامًا الأخيرة، بحسب موقع «بي بي سي» عربي.
وشهدت العام الجاري حادثتين، أخرهما اختفاء طائرة «إيرباص»، فجر الخميس وعلى متنها 56 راكبا فوق البحر أثناء رحلة من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة.
وفي مارس الماضي، اختطفت طائرة تابعة لمصر للطيران كانت في رحلة من الإسكندرية إلى القاهرة، من قبل راكب زعم أن بحوزته حزاما ناسفا، ثم حول وجهتها إلى قبرص حيث حرر الركاب واستسلم للسلطات القبرصية. وأعلنت السلطات القبرصية أن الحزام كان مجرد خدعة.
وكانت أسوأ حوادث في تاريخ مصر للطيران، عام 1999 عندما تحطمت طائرة بوينع 767 في رحلتها 990 القادمة من نيويورك للقاهرة بعد نحو ساعة من إقلاعها، وسقطت في المحيط الأطلسي، وهي ما عرفت بـ«رحلة البطوطي».
وقتل في الحادث نحو 217 شخص هم جميع من كانوا على متن الطائرة.
«الماليزية» تتعرض للإفلاس
عانى قطاع الطيران الماليزي من ثلاثة حوادث مأساوية عام 2014 أثرت سلبا على أداء شركاته، وعرض شركة طيران الماليزية لإعلان إفلاسها، وإلغاء حوالي 6 آلاف وظيفة في إطار «عملية انطلاق جديدة صعبة».
وتعرض «الماليزية» لحادثين متتالين الأولى في الثامن من مارس 2014، بعد اختفاء طائرة كانت طائرة تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين.
وفي 17 يوليو من السنة نفسها، تحطمت طائرة بوينغ 777 تابعة للشركة نفسها خلال رحلة بين أمستردام وكوالالمبور، فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل ركابها كافة وعددهم 298 شخصا.
وفي 28 ديسمبر 2014، سقطت طائرة ماليزية تابعة لشركة Air Asia ا في مياه المحيط الهادئ بسبب سوء الأحوال الجوية راح ضحيتها 162 شخصا.
وفي عام 2015، اضطرت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية، إلى الهبوط اضطراريا في ملبورن الأسترالية بسبب مشكلة في المحرك، حسب ما أعلنت عنه الشركة على موقعها بـ«تويتر».
الخطوط التركية.. 13 حادث في 25 عامًا
تمتلك شركة الخطوط الجوية التركية واحداً من أفضل السجلات من حيث السلامة الجوية،بحسب موقع «سي إن إن» الأمريكي، إلا أنها أنها خسرت 13 طائرة في حوادث متفرقة خلال الخمسة والعشرين عاماً الماضية.
وكان أكبر حوادث الشركة التركية عام 1974، حيث لقى 333 راكباً مصرعهم نتيجة سقوط إحدى طائراتها في فرنسا، وكان آخر حادث عام 2003، حين سقطت طائرة ركاب في رحلة داخلية إلى منطقة «ديار بكر» جنوبي تركيا، وقتل في الحادث 72 شخصاً.
وفي عام 2009، تحطمت طائرة للشركة قرب مطار العاصمة الهولندية أمستردام، وقتل 9 ركاب و55 جريحاً.
«إير فرانس»
وعانت شركة «أير فرانس» من عدة حوادث كان أبرزها في في يونيو 2009، حيث تحطمت طائرة «أيرباص إيه 330» التابعة لشركة «أير فرانس» بالقرب من سواحل البرازيل.
وكشف التحقيقات أن تحطم الطائرة في المحيط الأطلسي وهي في طريقها من مدينة «ريو دي جانيرو» إلى باريس نتيجة «تصرف خاطئ» من طاقم الطائرة، بحسب موقع «فرانس 24».
وفي يوليو 2010، اضطرت طائرة تابعة للشركة للهبوط بشكل اضطراري في «ريسيف» شمالي شرق البرازيل إثر إنذار بوجود قنبلة على متنها في رحلة بين ريو دي جانيرو وباريس.
وقامت الشرطة البرازيلية بتفتيش الطائرة والحقائب ولم تعثر على أية قطعة مشبوهة.
وفي 3 مايو الجاري، تفادي كارثة جوية في سماء باريس بين طائرتي «إير فرانس» وأخرى بدون طيار، حيث كشف مكتب التحقيقات والتحليلات الفرنسية في شؤون الطيران أن سماء باريس، وتحديدا عند مشارف مطار رواسي شارل ديغول، كادت أن تشهد كارثة جوية في 19 فبراير الماضي، وهذا عندما كانت تستعد طائرة من نوع «إيرباص 320» تابعة لشركة «إير فرانس» قادمة من برشلونة، للهبوط في المطار.
وفي 20 نوفمبر 2015، اضطرت طائرة تابعة للشركة الفرنسية على متنها 463 شخصا للهبوط وإجلاء ركابها في كينيا، وكانت الطائرة في طريقها إلى باريس من جزيرة موريشيوس. وذلك بعد أن عثر على «حزمة مشبوهة» في دورة المياه.
لوفتهانزا.. نهاية «الفترة الذهبية»
15 عامًا عاشت خلالها شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، وشركة جيرمان وينغز التي تتبعها، من عام 1999 حتى 2015، فترة ذهبية دون وقوع أي حوادث طائرات بحسب موقع «دوتشيه فيله».
انتهت«الفترة الذهبية» للشركة في 23 مارس حين تحطمت الطائرة الألمانية التابعة لـ«جيرمان وينغز»، حيث لقي 72 ألمانيا مصرعهم من أصل 150 راكبا كانوا على متن طائرة ايرباص A320 التي كانت متجهة من برشلونة إلى مطار دوسيلدورف.
وسجلت الشركة الألمانية 10 حوادث خلال الفترة من 1959 حتى عام 1999.