إيبارشية ملوي تحيى الذكرى الثلاثين لنياحة أول أسقف لها في العصر الحديث

أحيت إيبارشية ملوي وأنصتا والأشمونين، الخميس، الذكرى الثلاثين لنياحة الأنبا بيمن، أول أسقف للإيبارشية في العصر الحديث، والذي تنيح في 19 مايو 1986.

وصلى الأنبا ديمتريوس، أسقف الإيبارشية العشية، الخميس، صلاة الشكر بالمزار الذي يرقد فيه جسد الأنبا بيمن، كما ترأس القداس الإلهي بمشاركة عدد من الآباء الكهنة والشمامسة والمكرسات والخدام والشعب القبطي.

يشار إلى أن المتنيح الأنبا بيمن (كمال حبيب أنطونيوس) كان من رواد خدمة التربية الكنسية، وهو حاصل على ماجستير في التربية وماجستير في العلوم اللاهوتية من جامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية، خدم بمدارس الأحد بشبرا، وصار أمينًا عامًا لها بكنيسة مارمينا شبرا، وترهب بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ثم سيم أسقفًا عامًا بيد المتنيح البابا شنودة الثالث سنة في يونيو 1975 وتم تعيينه عميدًا لمعهد الرعاية والتربية بالقاهرة، وتم تجليسه أسقفًا لإيبارشية ملوي وأنصتا والأشمونين في يوليو 1976 ليصبح أول أسقف للإيبارشية بعد تقسيم إيبارشية المنيا إبان نياحة مطرانها الأنبا ساويرس وخلال عشر سنوات (مدة حبريته)، أسس سبع كنائس، وسام 25 كاهنًا، وأنشأ بيوتًا للتكريس ومراكز للتنمية الريفية لخدمة أهالي القرى المحرومة، كما أنشأ أول مركز من نوعه للوسائل السمعية والبصرية ومطبعة.