افتتح المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق ريال مدريد الإسبانى لكرة القدم، سجل عقوباته فى إسبانيا، بعدما تلقى مساء الأربعاء الماضى عقوبة الطرد الأول له منذ انتقاله هذا الموسم للعمل فى إسبانيا. وتعرض مورينيو للطرد خلال مباراة فريقه أمام مرسية فى دور الـ32 لبطولة كأس ملك إسبانيا، حيث احتج بشدة على حكم المباراة رغم فوز فريقه الكبير 5/1 على مرسية.
وغادر مورينيو الملعب فى نهاية الشوط الأول من المباراة بسبب احتجاج شديد وبشكل سيئ أكثر من مرة على قرارات الحكم باراداس روميرو الذى أدار اللقاء، ليعود مورينيو إلى ممارسة هوايته فى إثارة المشاكل والتعرض للعقوبات.
وقال مورينيو للصحفيين والمراسلين عقب انتهاء المباراة: «لم أقل إن الحكم جيد أو سيئ لأننى لست مسؤولا عن تقييم مستواه. لجنة الحكام هى المنوطة بذلك، ولكننى أحلل الأرقام وإحصائيات الحكام بشكل طبيعى».
وأضاف مورينيو: «هذا الحكم أشهر 250 بطاقة صفراء و14 بطاقة حمراء فى أقل من 50 مباراة أدارها فى دورى الدرجة الأولى بإسبانيا.
وفى الموسم الحالى، وصل متوسط البطاقات التى يشهرها فى كل مباراة إلى أكثر من ست بطاقات للمباراة الواحدة. لم أقل إنه حكم سيئ ولكن عدد البطاقات يمثل مؤشرا على صفاته».