x

الأهلى يتسلح بـ«المرتدات» لتحقيق الفوز الثانى على روما

الجمعة 20-05-2016 10:30 | كتب: محمد الشرقاوي, إيهاب الفولي, هشام محيسن |
الأهلي الأهلي تصوير : اخبار

تتجه أنظار وعشاق النادى الأهلى، عند السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، الثامنة بتوقيت الإمارات، صوب ملعب هزاع بن زايد، حيث المباراة الودية المرتقبة بين الأهلى، وروما الإيطالى، والتى تعد ثانى مواجهة للأهلى، على نفس الملعب بعد مواجهته للزمالك، فى بداية الموسم الحالى، على بطولة كأس السوبر.

وبالرغم من أن المباراة تدخل ضمن سلسلة المباريات الودية، إلا أن كلا الفريقين يتعامل معها بكامل الجدية، حيث يرغب كل فريق فى تحقيق الفوز خلالها، لتكون له الغلبة فى اللقاءات التى جمعتهما سوياً، حيث التقيا مرتين من قبل، فاز الأهلى فى واحدة، وفاز روما فى الأخرى.

الفريقان يدخلان المباراة بظروف غير متشابهة، حيث يدخل الأهلى اللقاء بكامل نجومه، بعد انتظام عماد متعب، فى معسكر الفريق فى دبى بعد انتهائه من أداء امتحانات آخر العام، وباستثناء الثنائى رمضان صبحى، الذى تم ضمه لمنتخب الشباب، وحسين السيد، الذى لم يتمكن من الحصول على إذن السفر من القوات المسلحة.

ويعانى مارتن يول، المدير الفنى للأهلى، من حالة الإرهاق التى سيطرت على لاعبيه، خلال الفترة الأخيرة عقب سفرهم من القاهرة، إلى دبى بعد مواجهة الإنتاج الحربى، التى خاضوها «الثلاثاء»، بالدورى، فضلاً، عن ملاقاة الفريق المقاولون عقب العودة من دبى، ولم يحسم المدير الفنى للأهلى، قراره بخصوص خوضه المباراة بكامل عناصره الأساسية، أو إراحة بعض العناصر الأساسية التى شاركت خلال الفترة الأخيرة، أمثال حسام غالى، وحسام عاشور، وإيفونا، والدفع ببعض العناصر الأخرى، من البداية أمثال عمرو السولية، وجون أنطوى، وصالح جمعة.

ورفض يول، الإفصاح عما يدور برأسه، لإضفاء حالة من الحماس على جميع اللاعبين، الذين يرغبون المشاركة فى تلك المباراة التى تمثل بالنسبة لهم جميعاً أهمية كبيرة نظراً للاهتمام التى تحظى به، وحتى لا يصيب أياً من اللاعبين بالإحباط بسبب معرفته بعدم المشاركة فى اللقاء.

وضم مارتن يول 20 لاعباً، لخوض تلك المواجهة وهم: شريف إكرامى، رامى ربيعة، أحمد حجازى، صبرى رحيل، باسم على، سعد الدين سمير، محمد نجيب، أحمد فتحى، محمد هانى، حسام غالى، حسام عاشور، مؤمن زكريا، وليد سليمان، عمرو السولية، أحمد الشيخ، عبدالله السعيد، صالح جمعة، عمرو جمال، عماد متعب، ماليك إيفونا، جون أنطوى.

وشهد المران الأخير الذى أداه الأهلى، فى دبى، تحفيظ المدير الفنى، بعض الجمل التكتيكية للاعبيه لتنفيذها خلال المواجهة، وأهمها فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب، فى فريق روما، ويفكر مارتن يول، لتغيير طريقة اللعب، وخوض المواجهة بطريقة الليبرو، للحد من خطورة محمد صلاح، خصوصاً أنه يجيد ضرب مصيدة التسلل بسهولة، فضلاً عن بطء مدافعى الفريق بالمقارنة بمدافعى الدورى الإيطالى الذى يتفوق عليهم محمد صلاح بسرعته الفائقة، وقدرته على ضرب مصيدة التسلل، والذى يسعى مارتن يول، لتجنب اللجوء إليها تماماً.

وحرص يول خلال المران على تحفيظ اللاعبين بعض الجمل التكتيكية، لاستغلالها جيداً خلال المواجهة، خصوصاً اللعبة من لمسة واحدة فى الهجمات المرتدة، فى محاولة لخطف هدف مباغت، والتأمين الدفاعى بعدها خصوصاً أن مارتن يول، يسعى لتحقيق أول فوز له فى المباريات العالمية تحت قيادة النادى الأهلى. وشهدت التدريبات الأخيرة، قيام مارتن يول، بتحديد برنامج تدريبى خاص لعماد متعب، ليؤديه بمفرده عقب التدريبات الجماعية للارتقاء بمستواه البدنى، بعدما تخلف عن السفر مع الفريق بسبب أدائه امتحانات آخر العام.

وينتظر أن يخوض الأهلى المباراة بتشكيل يضم شريف إكرامى، رامى ربيعة، أحمد فتحى، أحمد حجازى، محمد نجيب، صبرى رحيل، عبدالله السعيد، حسام غالى، عمرو السولية، مؤمن زكريا، انطوى. وعلى الجانب الآخر، وبالرغم من عدم خوض فريق روما، المباراة بكامل نجومه، إلا أن لوتشيانو سباليتى، عقد أكثر من جلسة مع لاعبيه، طالبهم خلالها بعدم الاستهتار بالمنافس، واللعب من لمسة واحدة وعدم الميل للعب الاستعراضى، حتى لا ينكوى الفريق من نار الأهلى، التى سبق أن أذاقت الهزيمة لفريق روما نفسه، وكذلك فريق ريال مدريد فى عصره الذهبى، وعقد المدير الفنى، جلسة خاصة مع محمد صلاح، نجم المنتخب المصرى، ولاعب روما الإيطالى، وطالبه أن يأخذ المباراة بجدية، وألا ينشغل بهتافات الجماهير فى المدرجات، خصوصاً أن المباراة تأتى أمام الأهلى، الذى يعد من أهم الأندية فى القارة السمراء، فضلاً عن كونه يعد النادى الأكثر تتويجاً فى العالم، والفوز عليه سيكون له مردود إيجابى كبير خلال الفترة المقبلة. ولم يتضح من المران الأخير الذى أداه فريق روما، التشكيل الذى سيخوض سباليتى به المباراة، فى ظل النقص العددى وغياب أبرز نجومه وعلى رأسهم ستيفان شعرواى، الذى كانت تمنى الجماهير المصرية والإماراتية التى ستتابع المباراة نفسها بمشاركته، لما يحظى به من حب وشعبية جارفة بين الجماهير العربية العاشقة لكل لاعب ينتمى لأى دولة عربية.

لقطات

■ حرص محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، على العودة من هولندا، إلى دبى، لمشاهدة ومؤازرة فريق الأهلى أمام روما من مدرجات ملعب هزاع بن زايد، فى الإمارات.

وأجرى محمود طاهر أكثر من اتصال بسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالفريق، يطمئن منه على أحوال اللاعبين وطالبهم خلاله بضرورة تحقيق الفوز على روما، وتقديم مباراة قوية تليق باسم النادى الأهلى، وبكونه بطل القرن الأفريقى وأكثر الأندية تتويجاً فى العالم.

■ أعلن مسؤولو النادى الأهلى أن هناك مفاجآت بالجملة ستكون فى انتظار الجماهير التى ستتابع المباراة من ملعب هزاع، سواء من الجانب الإماراتى المستضيف للمواجهة، أو من منظمى المباراة، الذين رفضوا الإفصاح عن تلك المفاجآت وطالبوا بتركها إلى يوم المباراة، لتكون بمثابة الهدية للجماهير التى ستملأ جنبات ملعب المباراة.

■ حرصت الجماهير المصرية المتواجدة فى دبى على شراء تذاكر دخول المباراة، وبعد انتهاء الحصة المقررة للجانب المصرى، بدأت الجماهير المصرية فى شراء التذاكر الخاصة بالجانب الإيطالى، الذى لم يتهافت بنفس الكثافة على التذاكر مثلما فعل نظيره المصرى، وينتظر أن تفتح أبواب الاستاد أمام الجماهير من الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت دبى، أى قبل المباراة بثلاث ساعات كاملة.

■ قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أن المكاسب التى تحققت لفريقه عديدة من تنظيم تلك المباراة، ويكفى الاهتمام الكبير بتلك المباراة، على كافة الأصعدة، وهى أمور تحسب للنادى الأهلى، التى تتهافت الفرق الأوربية الكبيرة على ملاقاته. وشدد عبدالحفيظ على أن فريقه سيلعب لتحقيق نتيجة إيجابية، وأن خبرات لاعبيه تجعله واثقاً من قدرتهم على مواجهة فريق روما، وأن يكونوا أكثر من ند له فى تلك المباراة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية