تستعد مصر لاستعادة قطعتين أثريتين من إسرائيل، الأحد، تم تهريبهما في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن القطعتين عبارة عن غطاءين خشبيين لتابوتين فرعونيين، مغطيان بالجص ومزينان بحروف هيروغليفية ورسومات رائعة، وسيتم تسليمهما إلى السفير حازم خيرت، سفير مصر لدى إسرائيل، في حفل تنظمه وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد.
وأوضحت أنه تم العثور على القطعتين من قبل وكلاء لمنع السرقة تابعين لسلطة الآثار الإسرائيلية في محل في بلدة القدس القديمة مارس 2012، وعلى الرغم من طلبات متعددة من قبل الحكومة المصرية ظلت القطعتان محفوطتان في مخزن يتم فيه التحكم بدرجة الحرارة منذ العثور عليهما.
وقالت الصحيفة أن إسرائيل وافقت على إعادة القطعتين لمصر في أغسطس 2012، بعد أشهر من مصادرتهما، لكن تعذر حدوث ذلك بسبب إنهيار العلاقات الثنائية، عقب استدعاء السفير المصري بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقول الفحوصات أن أحد التابوتين يعود تاريخه إلى ما بين 3600 عام و3400 عام، من أواخر العصر البرونزي للأسرة المصرية الثامنة عشر، فيما يعود الثاني إلى 3 آلاف عام، وينتمي للعصر الحديدي.
وقالت سلطة الأثار الإسرائيلية بعد مصادرة التابوتين بأنه تم تقسيم كل من القطعتين إلى نصفين لتمكين إدخالهما في حقائب سفر، ما تسبب لهما بـ«ضرر لا يمكن إصلاحه».