أدان الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، حادث الطائرة المصرية التي كانت في رحلتها من مطار شارل ديجول الفرنسي إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصًا من مصر وعدد من الجنسيات الأخرى، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا.
أخبار متعلقة
وأكد، في بيان، الخميس، أن الوقوف على ملابسات الحادث يتطلب تحقيقات تفصيلية شاقة من خبراء الطيران والمتخصصين في مصر وفرنسا، إلا أنه استبعد في الوقت ذاته أن يكون السبب هو عطل فني، مرجعا ذلك إلى خبرة قائد الطائرة التي تتعدى 6 آلاف ساعة طيران، وكذلك الحالة الفنية الجيدة للطائرة.
ورفض «السادات» استبعاد فرضية العمل الإرهابي في ذلك الحادث، داعيا باريس لتكثيف التحقيقات في مطار شارل ديجول الذي انطلقت منه رحلة الطائرة، منوها بأن فرنسا واحدة من الدول المستهدفة من قبل الإرهاب، خاصة في أعقاب هجمات باريس العام الماضي.
وأشار رئيس حزب السادات الديمقراطي إلى أن اختراق مطار شارل ديجول أمر جائز، مستذكرا هجمات بلجيكا الإرهابية والتى وقعت بمطار بروكسل رغم التشديدات الأمنية الفائقة.
ودعا السادات القيادة السياسية المصرية إلى الاستفادة من الروايات والتقارير القادمة من اليونان وهى أقرب دولة للمنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، ملمحا إلى أن الواقعة تبدو في ظاهرها قريبة من حادثة الطائرة الروسية التي اختفت من على الرادارات قبل 20 دقيقة من تحطمها وهو الأمر ذاته تقريبا الذي حدث مع طائرة «مصر للطيران».
