يدرس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» فرض عقوبات على جماهير نادى ليفربول بعد ما بدر من مجموعة منهم من أحداث شغب مرفوضة قبيل انطلاق المباراة فى مدرجات ملعب استاد «سانت جاكوب بارك» بمدينة بازل السويسرية التى اختارها «يويفا» لاحتضان المباراة النهائية.
وأشار موقع الاتحاد الأوروبى إلى أن لجنة متخصصة ستدرس تقرير الحكم ومراقب المباراة والشرطة السويسرية وتشاهد اللقطات التليفزيونية للأحداث التى شهدها الملعب قبل اتخاذ قرار نهائى فى العقوبات.
وكانت المدرجات الشمالية للملعب قد شهدت مشاحنات واعتداءات بين جماهير ليفربول وإشبيلية وتقاتل الجانبان بالقرب من المدرجات الشمالية للملعب، وأشارت وسائل إعلام سويسرية إلى أن أنصار ليفربول بدأوا فى مقاتلة نظرائهم أنصار إشبيلية.
واضطرت قوة مكافحة الشغب من الشرطة السويسرية للتدخل لفض المشاجرات وإعادة الهدوء للملعب حتى تنطلق المباراة. وكشفت صحيفة «ديلى ميرور» الإنجليزية عن أنه كانت هناك تحذيرات قبل المباراة من قلة عدد التذاكر ووجود تذاكر مزوّرة وحصول بعض الشركات على الحصة الأكبر من التذاكر لبيعها بمعرفتها وجنى الأرباح.
وتابعت الصحيفة: «بطبيعة الحال كان هناك خطر من اشتباك المشجعين».
فيما كشف راديو إسبانيا أن هناك هجومًا على جماهير إشبيلية فى الجزء المخصص لهم.
فيما علّق موقع «إتشو» الرياضى كاتباً: «مشاهد غير لائقة بين مشجعى ليفربول وإشبيلية»، وأشارت إلى أن لقطات الفيديو أظهرت اشتباكات بين نحو 30 فرداً من الجانبين. وكتبت شبكة «سكاى سبورتس»: «مشاهد قبيحة فى نهائى الدورى الأوروبى»، وألمحت إلى انتهاء الأزمة عقب تدخل الشرطة والحكم والفصل بين الجانبين.
ووجهت الصحافة الإنجليزية انتقادات لـ«يويفا» لإقامة المباراة فى ملعب بازل الصغير، فضلاً عن قربه من إنجلترا حيث توافدت جماهير كثيرة لليفربول لحضور المباراة وغادرت بخيبة أمل لعدم الحصول على تذكرة.