x

البابا تواضروس لوفد من الإعلاميين الأفارقة: «كلمة إيجيبت تعني أرض القبط»

الأربعاء 18-05-2016 23:31 | كتب: عماد خليل |
البابا تواضروس يقيم صلاة عشية عيد القديس «مرقس» بالإسكندرية، 8 مايو 2016. - صورة أرشيفية البابا تواضروس يقيم صلاة عشية عيد القديس «مرقس» بالإسكندرية، 8 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : محمود طه

استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفدًا من الإعلاميين الأفارقة، يمثلون 22 دولة بالقارة السمراء.

وقال البابا تواضروس، خلال اللقاء، إن «تعداد الأقباط المصريين يبلغ نحو 15 مليونا يعيشون في جميع ربوع مصر، ولدينا علاقات طيبة مع الجميع، ولدى علاقة طيبة مع الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ونتبادل الزيارات من وقت لآخر، وزارنى الشهر الماضى مع وزير الأوقاف والمفتى لتهنئتى بالعيد».

وأضاف البابا أن المصريين يعتبرون النيل أبوهم، والأرض أمهم، والثقافة القبطية لها علاقة بتاريخ مصر، فكلمة «إيجيبت» تعنى أرض القبط، وقبطى تعنى مصرى.

وأشار إلى أن الكنيسة القبطية توسعت خارج مصر، في 60 دولة حول العالم بينها كندا وأستراليا وأفريقيا، ولدينا أسقفين في السودان وأسقف في كندا وآخر في جنوب أفريقيا.

وقال إن عدد الأساقفة والمطارنة حول العالم يبلغ 122، وهناك أكثر من 50 ديرًا في مصر، و10 أديرة خارج مصر، منها دير في جنوب أفريقيا وآخر في السودان وثالث في ألمانيا ورابع في إستراليا.

وأوضح، أن أول دير في التاريخ كان مصريا وهو دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، ويضم ما يزيد عن 100 راهب الآن، وهناك دير الأنبا بولا أول السواح، لافتا إلى أن مصر تباركت بالعائلة المقدسة، حيث بقت العائلة فيها سنة وثلاثة أشهر.

وعن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، قال البابا تواضروس، إن «هناك مؤسسة للعمل المشترك مع الأزهر تسمى بيت العائلة المصرية، وتعمل في المدن والقرى والمحافظات، ويلتقى عبرها القساوسة والشيوخ ويعيشون معًا ويتناقشون في كل القضايا، ما يخلق علاقات طيبة بين الجميع ولدينا علاقات طيبة أيضا مع الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى، واستقبل هنا رؤساء وملوك كان من بينهم رئيس جمهورية توجو».

وأكد، أن البرلمان ونسبة الأقباط في البرلمان هي الأكبر في التاريخ، وهو دليل على الوحدة بين المسلمين والأقباط، لأنه عندما انتخب المصريون البرلمان ركزوا على كفاءة المرشح وليس دينه، وهو ما حدث في مصر كلها.

وأشار إلى أن الكنائس توافقت مع الدولة على بنود قانون بناء الكنائس بعد تبادل الملاحظات، على أن يصدر القانون خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن يحل القانون كافة مشكلات بناء الكنائس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية