x

«فتح»: تصريحات السيسي تدل أن القضية الفلسطينة على رأس اهتمامات مصر

الأربعاء 18-05-2016 22:07 | كتب: سوزان عاطف |
الرئيس عبدالفتاح السيسي - . صورة أرشيفية الرئيس عبدالفتاح السيسي - . صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة «فتح» بالقاهرة، الدكتور جهاد الحرازين، الأربعاء، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص القضية الفلسطينية، تأتي في سياق الدور الذي تلعبه مصر تجاه القضايا العربية، وخاصة الفلسطينية.

وأضاف «الحرازين»، في تصريحات صحفية، أن هذا الأمر ليس بالغريب على السيسي «الذي يولي القضية الفلسطينية اهتماما خاصا، وفي اكثر من موقف اكد أنها ستبقى على سلم اهتمامات السياسة الخارجية المصرية».

وتابع المسؤول الفلسطيني «أوضح الرئيس السيسي في خطابه مدى الحرص الذي تبديه مصر تجاه القضية الفلسطينية، ووجه رسالة حقيقية إلى الإسرائيليين والفلسطينيين، أوضح من خلالها أهمية صنع السلام وتحقيق الاستقرار ما بين شعوب المنطقة، لما يحمله هذا الامر من اثار ايجابية تعود بالنفع على كل شعوب المنطقة لانه بالسلام تتحقق كل عوامل التنمية والنهوض فكانت الرسالة الموجهة للاسرائيليين بانه يجب عدم تضيع فرصة تحقيق السلام لانها فرصة حقيقية يجب عدم تفويتها، خاصة ان السلام سوف يغير وجه المنطقة للافضل وبتحقيق الامل للفلسطينين والامان للاسرائيليين سيكون ذلك اقوى من أي معاهدة سلام لان هناك اتفاقلت وقعت بالمنطقة مع اسرائيل كتبت صفحة مضيئة في تاريخ شعوب المنطقة، ومن هنا لابد ان يكون هناك ارادة لدى الرأي العام وارادة سياسية للوصول إلى حل القضية الفلسطينية من خلال المبادرات المطروحة سواء العربية أو الفرنسية، واكد استعداد مصر بان تكون وسيطا في مفاوضات تجري بين الجانبين تفضي لتحقيق السلام».

وعلّق «الحرازين» على الأمر بقوله «هي رسالة اراد من خلالها الرئيس ع السيسي عدم غلق الأبواب، بل فتح أبواب الأمل لشعوب المنطقة قاطبة، الأمر الذي يوضح ويدلل على مكانة مصر العروبة في المنطقة، هذا بالإضافة إلى رسالته للفلسطينيين لتحقيق المصالحة لإدراكه الكامل بخطورة الموقف والتطورات الحاصلة على الصعيد السياسي، لأنه لم يعد مقبولا استمرار الانقسام الذي نتج عن انقلاب حركة حماس، داعيا الجميع إلى اغتنام الفرصة خاصة أنه مطلوب موقف فلسطيني موحد لمواجهة التحديات القادمة».

وتابع المسؤول بحركة «فتح»، قائلاً: «وبرغم استضافة مصر لجولات الحوار إلا انها تطلب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وستكون عاملا مساعدا لتحقيق الوحدة الوطنية فعلى الطرف المعطل لتحقيق الوحدة الوطنية أن يعلي من شأن المصلحة الوطنية وألا يضع العصي في الدواليب وتعطيلها لمصالح فئوية وحزبية خاصة، لأن مصلحة الوطن أكبر من كل شيء وهنا هذا الحديث الصريح والواضح والمعبر للرئيس السيسي، إنما يدلل على مكانة مصر واهتمامها بقضايا المنطقة والقضايا العربية والاقليمية والدولية، ورغبتها الحقيقية في خلق حالة من الاستقرار والسلام والتنمية وتوجيه كافة الإمكانيات لصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة بعيدا عن الاقتتال والحروب والدمار المحمول».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية