عمى أحمد فضل مرعى ناظر محطة القطارات بسمالوط مصرى أصيل بطل لم يدفعه أحد لما فعله لإنقاذ سمالوط من حريق مدمر بسبب اشتعال عربة محملة بمواد بترولية فى وسط عربات القطار فقد نزل الرجل وفصل العربة عن باقى العربات من الجزء الخلفى وأثناء ذلك تطايرت عليه شظايا من النيران الملتهبة التى إصابة زراعية وظهره فمن الواضح أن الذى دفعه للعمل البطولى هو الدافع الإنسانى وإخلاصه للعمل وحرصه الشديد على المنطقة كلها المكتظة بالسكان فلم يبالِ بنيران ولم يعمل لمصيره حساب، ولم يكن يتوقع أى اهتمام وشكر وعرفان له من أحد ولأمانة وبطولة هذا الرجل أنقذه الله سبحانه وتعالى، وكذلك ليعرف كل حاقدى وأعداء الوطن من يشعلون ويلقون الجرائم والحروب علينا لماذا نحب الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولماذا نلتف حوله، ففى هذه الحادثة وجدنا الصعيد والوجه البحرى وكل الاتجاهات المصرية كتلة واحدة فى قلب الرئيس وعقله وتفكيره، المواطن محور الارتكاز الذى يهتم به الرئيس، فبالصدق والأمانة لم نكن نتوقع أن ينال الرجل اهتماما شخصيا من الرئيس، لكن مع السيد الرئيس وجدنا المفهوم الحقيقى لمعنى الإنسانية وكرامة الإنسان وحقه وجدنا شيئا جديد، فمن يسير مصر ليس رئيسا ولا حاكما بل راعيا يسير بشعبه نحو الحياة الأفضل فى كل جوانبها، فاهتمامه بناظر محطة سمالوط ليس بغريب عليه.. أحيى السيد الرئيس لقد ضرب بوق الصحيان واليقظة والانتباه لجميع المسؤولين، كلٌ فى موقعه ومكانه.. ونجد الصحافة «جريدة المصرى اليوم» تلبى المساهمة مع الرئيس، دون أن يطلب منها عمى أحمد فضل مرعى شيئا، ولذا لابد أن نخلع عنا ما يعكر صفو المؤسسات والنقابات الجادة لخير الوطن والشعب وتحيا مصر.
أخبار متعلقة
رفعت يونان عزيز- قلوصنا- سمالوط- المنيا
