أفادت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان لها، الأربعاء، بأن قوات حرس الحدود استقبلت خلال ال24 ساعة الماضية 305 لاجئين سوريين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
ووفقا للبيان، فقد قامت قوات حرس الحدود الأردنية بنقل هؤلاء اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم وقدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
وعلى صعيد متصل، أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بأن اللاجئين السوريين المسجلين لديها في الأردن الذين تقل أعمارهم عن 17 سنة يبلغ نحو 335 ألفا و512 لاجئا أي ما نسبته 5ر51% من مجموع اللاجئين «1ر25% نسبة الإناث و5ر26% نسبة الذكور» وهي تعتبر الفئة الأكثر لجوءا إلى الأردن منذ العام 2011.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية في الأردن على بيبي إن إجمالي عدد السوريين الذين يمكثون على الأراضي الأردنية والمسجلين كلاجئين لدى الأمم المتحدة بلغ منذ عام 2011 وحتى نهاية مايو الماضي 650 ألفا و959 لاجئا.
وأفاد بأن مجموع اللاجئين السوريين المسلجين لدى المفوضية في الأردن والذين تتراوح أعمارهم ما بين سن 18 إلى 59 عاما يبلغ نحو 291 ألفا و816 لاجئا فيما يبلغ عدد أولئك الذين تتجاوز أعمارهم ال60 سنة نحو 23 ألفا و631 لاجئا وهم يشكلون ما نسبته 6ر3% من إجمالي اللاجئين..كاشفا عن وجود نحو 4839 طفلا بدون رفقة أو انفصل عن ذويه وهم يشكلون ما نسبته 7ر0% وهم مسجلون لدى المفوضية.
وقد أظهر التعداد العام للسكان في الأردن للعام 2015 أن إجمالي عدد السوريين الموجودين في المملكة منذ اندلاع الأزمة السورية في منتصف مارس 2011 وحتى الآن يبلغ مليونا و300 ألف سوري منهم 80 ألفا يقطنون مخيم «الزعتري» وحوالي 24 ألفا في مخيم «الأزرق» وقرابة 4 آلاف و500 لاجئ في مخيم «مريجيب الفهود» الإماراتي.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك وذلك لطول حدودهما المشتركة التي تصل إلى 378 كم والتي تشهد حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.