أثار انسحاب الكاتبة الصحفية أمينة شفيق من انتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعد الكوتة فئات بدائرة جنوب القاهرة حالة من السخط داخل حزب التجمع بعد أن اعتبرها البعض «فرطت» فى مقعد مضمون للتجمع وأخلته لصالح مرشحة الحزب الوطنى على ذات المقعد الدكتورة مديحة خطاب زميلتها فى المجلس القومى للمرأة، وقال سيد عبدالعال، الأمين العام للتجمع، إن قرار شفيق هو حقها لكنه خسارة كبيرة لحزب التجمع، مشيراً إلى أن من ترشحت أمامها كانت تعلم منذ فترة طويلة أن شفيق مرشحة التجمع فى جنوب القاهرة ومع ذلك تم ترشيح منافسة لها من داخل المجلس القومى للمرأة.
وأضاف عبدالعال أن شفيق اتخذت قراراً أخلاقياً احتراما لزميلتها فى المجلس، مبديا حزنه على فقدان المقعد، خاصة أن الدائرة التى كان مقرراً أن تخوض شفيق المنافسة فيها على الكوتة يتواجد بها مرشحو التجمع فى المقاعد العادية بكثافة مما يعنى دعما جماهيريا لها فى هذه الدوائر.
وأعلن عبدالعال أن القائمة النهائية للتجمع انخفضت إلى 77 مرشحاً بعد أن كانت 84 عقب رفض أوراق 3 مرشحين للحزب فى لجان تقديم الأوراق وتراجع 4 عن الترشيح، مشيرا إلى أن الحزب لديه أكثر من مرشح فى عدد من الدوائر أبرزها دائرة حلوان التى ترشح فيها مصطفى السمنودى على مقعد العمال باسم الحزب، إلى جانب كمال حافظ، أمين المحافظة، على ذات المقعد مستقل، وتكرر نفس الأمر فى دوائر ميت سلسبيل بالدقهلية وسوهاج التى ترشح فيها عضوان بالتجمع مستقلين.