يحتضن ملعب سانت جاكوب بارك، في مدينة بازل السويسرية، نهائي بطولة الدوري الأوروبي، الذي يجمع بين ليفربول الإنجليزي وإشبيلية الإسباني.
ويسعى ليفربول خلال المباراة لتحقيق الفوز مع مدربه الألماني يورجن كلوب، الذي يقود الريدز لتقديم أداء مميز في البطولة واستطاع الإطاحة بكل من مانشستر يونايتد وبروسيا دورتموند وفياريـال، أما على الجانب الآخر يطمح فريق إشبيلية لتحقيق الفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي بعدما فاز بها الموسمين السابقين أمام بنفيكا البرتغالي ودنيبرو الأوكراني.
نقاط القوة
تتمثل نقاط القوة في فريق ليفربول الإنجليزي، في تعدد اللاعبين أصحاب المهارات الفردية الذين يصنعون الفارق دائمًا للريدز، من خلال تسديدة قوية أو مهارة ومراوغة ثم تسجيل هدف بمجهود فردي، مثل فيليب كوتينيو وروبيرتو فيرمينيو ودانييل ستوريدج وغيرهم، كذلك استغلال الضربات الثابتة لوجود عدد من اللاعبين الذين يمتازون بضربات الرأس المتقنة مثل كولو توريه وديان لوفرين وستوريدج.
على الجانب الآخر، يمتلك فريق إشبيلية مجموعة مميزة من اللاعبين في جميع المراكز، وتتمثل قوة الفريق الأندلسي في اللعب الجماعي والقدرة على الدفاع المنظم وغلق المساحات، كذلك اللعب على المرتدات مستغلًا سرعة ثنائي الهجوم فيتولو وجاميرو.
نقاط الضعف
تأتي نقاط ضعف ليفربول في انخفاض مستوى خط الدفاع، لاسيما ثنائي القلب كولو توريه الذي يعيبه البطء الشديد، كذلك ديان لوفرين الذي لا يلعب بمستوى ثابت، وقبل ذلك حارس المرمى سيمون مينيوليه، الذي يمثل الخطر الأكبر على ليفربول في هذه المباراة، نظرًا لمستواه غير الثابت في المباراة الواحدة.
بينما نقاط ضعف إشبيلية تكون في اللعب البطيء نوعًا ما، وعدم القدرة على اللعب أمام الفرق التي تمرر الكرة كثيرا من أجل خلق مساحات في خط الدفاع وعلى الأطراف.
التشكيل المتوقع
من المتوقع أن يلعب المدير الفني لفريق ليفربول، يورجن كلوب، هذه المباراة بتشكيل يتكون من:
حراسة المرمى: سيمون مينيوليه
الدفاع: ناثينيال كلاين، ديان لوفرين، كولو توريه، ألبيرتو مورينو
الوسط: جيمس ميلنر، إيمري جان، آدم لالانا، فيليب كوتينيو، روبيرتو فيرمينو
الهجوم: دانييل ستوريدج
..
أما أوناي إيمري، مدرب إشبيلية، سيعتمد بشكل كبير على تشكيلة تتكون من:
حراسة المرمى: دافيد سوريا
الدفاع: ماريانو، دانييل كاريكو، عادل رامي، سيرجيو إيسكوديرو
الوسط: ستيفن إنزونزي، جريجورز كريشوياك، كوكي، إيفير بانيجا
الهجوم: كيفين جاميرو، فيتولو