قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحة، إن مبادرة «مصر في قلوبنا» بمثابة قبلة الحياة للفنادق، خاصة بعد ما أغلق عدد من الفنادق بشكل جزئي خلال الفترة الماضية.
أخبار متعلقة
وكشف لـ«المصري اليوم» عن أن «اتحاد السياحة» خاطب كل من غرفة شركات السياحة، وغرفة الفنادق بهدف أن يعقدا اجتماعا لبحث آلية جديدة لصرف مستحقات الشركات.
وأضاف أن هناك بعض الشركات كان لديها مستحقات لدى المبادرة، والآلية الجديدة التي سيتم بحثها بين غرفة الفنادق وغرفة الشركات تستهدف أن تحصل الشركات على المستحقات دون أي تأخير.
وتابع «الزيات»، أن المبادرة تحقق هدفين الأول هو السائح المصري الذي حقق له الدعم فرصة له لمشاهدة بلدة، وتلك الشريحة لم تكن تأخذ قرار المشاركة لولا الدعم الذي قدمته المبادرة، أما الهدف الثاني وهو هدف اقتصادي بحت هو الحفاظ على صناعة السياحة، لأن عائد حركة السياحة الداخلية يساعد الشركات والفنادق على تحمل الأعباء وسداد جزء منها، وتظل تتنفس إلى حين استعادة حركة السياحة الخارجية.
كما أكد أن قرار ألمانيا بسفر الحقائب مع السائح على متن الطائرة هو مؤشر جيد، أما قراءته الوضع بالنسبة للسوق المصدر للحركة من أوربا لا يمكن وضع تقيم له حاليا بدقة، لكن نستطيع قراءته بعد تحديد منظمي الرحلات الكبار لحجم الطاقة الناقلة للمقاصد السياحية المصرية، موضحا أنه بناء على ذلك يتم وضع خطط الدعاية .
و أشار رئيس الاتحاد، إلى أنه «يجب علينا أن نعمل في اتجاه حملات العلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية عن مصر، حتي يكون هناك رغبة لدي السائح المرتقب في أوربا لزيارة المقاصد المصرية، وبالتالي نتمكن من خلق الطلب على مصر».
فيما شدد على أهمية السوق العربي بالنسبة للمقصد المصري خاصة مع دخول شهر رمضان قبل شهري يوليو وأغسطس الموسم العربي، منبها إلى أن السائح العربي هو سائح اللحظة الأخيرة حيث يتخذ قرار السفر متأخرا، وبالتالي من الصعب توقع حجم الحركة الوافد من السوق العربي.
