علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقًا عن حالات الاختفاء القسري، متسائلًا: «أين مسؤولية الدولة».
وكتب البرادعي في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «طبقا للقومي لحقوق الإنسان ٤٤ شخص يُدعى أنهم مختفين قسريا، (متغيبين لشهور وسنوات)، أين مسؤولية الدولة عن حماية مواطنيها، أم أن مصيرهم لا يعنينا؟».
وأضاف: «هل مازالت الرواية الرسمية أنه لا يوجد اختفاء قسري، وأن كل هؤلاء وغيرهم هاجروا بطريق غير شرعي أو انضموا لداعش؟، لا بديل عن المصداقية والمساءلة».
يذكر أن تقارير حقوقية ذكرت وجود عشرات حالات الاختفاء القسري في السجون، وطالب حقوقيون بإطلاق سراح المختفين قسريًا أو الإعلان عن أماكن احتجازهم.