■ 6 سنوات من العمل المتواصل وعدم تثبيت، وارتضوا العمل على أمل تغير الأوضاع إلى الأفضل، لكن أن يكون الراتب سبعين جنيها، طيلة السنوات الست، وحتى الآن، فهذا ما دفع العاملين بالإدارة التعليمية بمدينة أبوكبير، بمحافظة الشرقية، إلى الشكوى. فهم على حد قولهم، يطبق عليهم كل التزامات زملائهم المعينين من مواعيد الحضور والانصراف والخصومات والتعنت أحيانا فى الحصول على الإجازات، وتأخير الراتب، رغم زهده، فهم لا يحصلون عليه كل شهر بانتظام، بل كل شهرين، وأحيانا كل ثلاثة شهور. وفى المقابل لا يحصلون على حقوقهم.. فهل كل ذنبهم أنهم من حملة المؤهلات المتوسطة، على حد قولهم. لذلك يلتمسون تدخلكم وإنصافهم بتعديل عقودهم من العقد رقم«110» إلى نظام العقد المميز، أو حتى تحسين رواتبهم، فجميعهم متزوجون وأصحاب أسر.. وماذا يفعلون.. وكيف يعيشون بهذا الراتب الزهيد، فى ظل هذا الغلاء الفادح.
■ والدة الطالبة بسنت عصام عبدالعظيم، الطالبة بالصف الخامس، بمدرسة الإسكندرية الفنية للشؤون الفندقية. فوجئت بعدم تسلم رقم جلوس ابنتها، وتم حرمانها من امتحان الدبلوم، وعندما سألت بشؤون الطلبة، أخبروها بضياع شهادة ابنتها، ثم فاجأوها بوجود خطأ فى شهادتها، وتم حذف اسمها من القاعدة الحكومية الإلكترونية بالمدرسة، علما بأنها من المتفوقين. لذلك ترجوكم دخول ابنتها الامتحان، حفاظا على مستقبلها.
