x

موسى: سيقوم العرب بكل ما هو ممكن لدعم الحقوق الفلسطينية

الخميس 11-11-2010 15:10 | كتب: خليفة جاب الله ‏, وكالات |
تصوير : محمد معروف

 

أعلنت الجامعة العربية أن مجلس السفراء العرب في الأمم المتحدة يبحث «ما يمكن عمله في ضوء طلب الرئيس محمود عباس عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن الدولي لبحث الاستيطان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية».

ورد عمرو موسى أمين عام الجامعة على أسئلة الصحفيين الأربعاء حول إمكانية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض «الفيتو» ضد أي مشروع قرار لإدانة الاستيطان الإسرائيلي، وحول الاتصالات المطلوب القيام بها مع واشنطن للحيولة دون ذلك، مجيبا بقوله: «حاليا نحن في مرحلة التشاور، وسوف يقوم العرب بكل ما هو ممكن لدعم الحقوق الفلسطينية».

وفي سياق ذي صلة، قال عزام الأحمد القيادي بحركة «فتح» في مؤتمر صحفي عقده الخميس في العاصمة السورية دمشق: إن حركتي «فتح» و«حماس» لم تتوصلا إلى اتفاق في الجولة الثانية من المحادثات بين الفصيلين الفلسطينين التي انتهت الأربعاء. وقال مسئولون في الحركتين إن الاجتماعات لم تنته لاتفاق حول القضايا الأمنية العالقة، منذ بداية الصراع بينهما عام 2007. واتفقت الحركتان على بحث موعد استئاف المحادثات بعد عيد الأضحى.

كانت المحادثات بدأت الثلاثاء وتضمن وفد حركة «فتح» ماجد فرح المسؤول بالمخابرات، فيما ترأس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، وفد الحركة.

والمباحثات التي انتهت الأربعاء تمثل الجولة الثانية من محاولات رأب الصدع بين الفصيلين، منذ سبتمبر الماضي، وكان الهدف من الجولة الثانية تناول قضية السيطرة على جهاز الامن الفلسطيني المقسم بين قطاع غزة الذي تديره «حماس» والضفة الغربية التي تسيطر عليها «فتح».

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق:«اتفقنا على مواصلة الحوار بعد عيد الاضحى، فبعض القضايا المتعلقة بالأمن ما زالت موضوع حوار". واضاف أبو مرزوق:« أكدنا خلال الحوار على قضايا التوافق والحوار ما زال مستمرا في الملف الامني، سنتواصل بعد عيد الاضحى لتحديد التاريخ من أجل استئناف المباحثات".

كانت الحركتان اتفقتا في الجولة الأولى من المحادثات على المساعدة في إحياء الجهود المصرية لتقريب وجهات النظر، لكن الحركتين تراجعتا تدريجيا عن  التصريحات الإيجابية حول المصالحة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية