x

6 قتلى و33 جريحاً حصيلة الاعتداءات على مسيحيى العراق

الأربعاء 10-11-2010 20:34 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

تعرض مسيحيو العراق الأربعاء لسلسلة اعتداءات جديدة استهدفت منازلهم فى مناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن مقتل 6 مسيحيين وإصابة 33 آخرين، وذلك بعد 10 أيام من مجزرة تبناها التنظيم استهدفت كنيسة «سيدة النجاة» للسريان الكاثوليك وسط بغداد، وراح ضحيتها 46 مسيحياً بينهم كاهنان و7 من عناصر الأمن، فى هجوم يعد الأعنف بحق المسيحيين فى العراق. وقالت مصادر أمنية وعسكرية عراقية الأربعاء إن «6مسيحيين قتلوا وأصيب 33 آخرون بقذائف هاون وحوالى 10 عبوات ناسفة استهدفت منازل فى أحياء متفرقة من بغداد»، وأشارت إلى أن غالبية الاعتداءات وقعت فى حى الدورة (جنوب) وكمب سارة والكرادة (وسط) بغداد، الأمر الذى أثار الذعر بين أبناء الطائفة، ودفع الكثير منهم إلى التفكير فى الفرار من البلاد، حيث توجه عشرات من المسيحيين من حى الدورة إلى كنيسة «سيدة النجاة» للطلب من الأسقف مساعدتهم فى الفرار بعد الاعتداءات الجديدة.


ومن ناحيته، طلب الرجل الثانى فى الفاتيكان، الكاردينال تارسيسيو برتونى، من السلطات العراقية أن يأخذوا فى الاعتبار بجدية مشكلة الدفاع عن المسيحيين، ووصف سكرتير دولة الفاتيكان الهجمات الأخيرة بأنها «مؤلمة للغاية».


وكان «تنظيم القاعدة فى العراق» أعلن فى 3 نوفمبر أن هجمات أخرى ستستهدف المسيحيين. ويأتى هجوم  بعد أن فجر مسلحون مساء الثلاثاء 3 منازل لمسيحيين فى حى المنصور (غرب) دون وقوع ضحايا.


ومن جهة أخرى، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين اغتالواالأربعاء الشيخ السنى عباس محمود (خطيب مسجد) بالقرب من منزله فى منطقة الكرمة غرب بغداد، ولاذوا بالفرار.


وسياسياً، ألقى غياب زعيم قائمة العراقية إياد علاوى الثلاثاء بظلاله على اجتماع لم يتوصل إلى نتيجة حاسمة حول الرئاسات الـ3 تتيح إزالة العقبات المتعلقة بتشكيل حكومة يشارك فيها العرب السنة بقوة، بعد 8 أشهر من الانتخابات التشريعية. وقال روز نورى شاويس نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته إن «الجلسة الأولى من الاجتماع لم تناقش الرئاسات الـ3 لأنها ليست موضوع البحث، فهى مسألة بحاجة إلى نقاشات مستفيضة».


وأكد مصدر مشارك فى الاجتماعات مغادرة نائب الرئيس المنتهية ولايته عادل عبدالمهدى الاجتماع «قبل ساعة من انتهاء الجلسة الأولى» كما غاب علاوى ونائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمى عن الاجتماع أصلا.


وفى تلك الأثناء، جدد أكراد العراق تمسكهم بمنصب رئاسة الجمهورية كاستحقاق قومى باعتبارهم القومية الثانية فى العراق، وأشار فؤاد معصوم القيادى فى كتلة التحالف الكردستانى والرئيس المؤقت للبرلمان العراقى إلى أن هذا المنصب «غير قابل للنقاش».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية