x

«ساويرس» عن بيع «أون تي في»: قناة إخبارية لا تستطيع الربح في السوق المصرية

الثلاثاء 17-05-2016 12:54 | كتب: اخبار |
المصري اليوم تحاور « المهندس نجيب ساويرس » - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور « المهندس نجيب ساويرس » - صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

قال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن قرار بيع كامل الأسهم في قناة «أون تي في» جاء بعد أن سعت إدارة القناة لعدة سنوات لتحويل القناة إلى الربحية.

أضاف ساويرس، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قناة تقوم على الأخبار والأحداث الجارية وحدها لا تستطيع أن تحقق الأرباح في السوق المصرية، حيث كان من الضروري إضافة قنوات تقدم أنواع أخرى من المحتوى التليفزيوني مثل الدراما والأفلام والمنوعات واللايف ستايل لخلق شبكة متكاملة تخاطب نوعيات مختلفة من المشاهدين وبالتالي تجذب موارد إعلانية كبيرة، وهو ما كان يتطلب ضخ استثمارات طائلة لإنشاء هذه الشبكة المتكاملة، مشيرا إلى أنه استثمار ليس على استعداد له».

ولفت إلى أن خطته الاستثمارية الآن مبنية على الاستثمار في مجال حقوق الإعلان ومجال إنتاج الأفلام والمسلسلات والبرامج عن طريق شركة بروموميديا التابعة لمجموعته الإعلامية، والتي تركز نشاطها في الشق التجاري للإعلام، والتي ينوي دعمها مالياً ومعنوياً وإدارياً.

وبحسب البيان الصادر عن وكالة «أونا» للأنباء، وافق المهندس نجيب ساويرس على رفع رأس المال المدفوع للشركة إلى 500 مليون جنيه مصري للدفع بالشركة وتعزيز موقفها المالي، ووافق أيضاً على أن يرأس مجلس إدارتها، في حين سيتولى السيد إيهاب طلعت منصب العضو المنتدب ليدفع الشركة بخبرته الواسعة في مجال الإعلام إلى المزيد من النجاح ويجعلها تعزز موقعها الريادي في السوق المصرية وتعظم حصتها السوقية.

وذكر البيان أن ساويرس علّق على أثر التطورات الأخيرة فيما يخص نشاط بروموميديا قائلاً: «ببيع قناة أون تي في زالت شبهة تضارب المصالح بين إمتلاك قناة تليفزيونية وإمتلاك حقوق الإعلان للقنوات الأخرى، مما يفتح لنا الطريق للتعاون مع جميع القنوات».

كما كان المهنس نجيب ساويرس قد أعرب عن أن قناة «أون تي في» قد أصبحت «مصدراً للصداع له بصفة شخصية، ففي الآونة الأخيرة كان يتلقى النقد والشكوى الدائمة من جميع الأطراف والقوى المختلفة؛ فما بين قوى ثورة 25 يناير ومن يطلق عليهم الفلول، المحافظين والإصلاحيين، النظام والمعارضة، كلهم على حد السواء كانوا غير راضين. وكان يتلقى اللوم الدائم، مما سبب له هو شخصياً الضيق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية