خطف فريق نادي الزمالك فوزًا ثمينًا على حساب الاتحاد السكندري، أبقاه داخل حلبة المنافسة على لقب مسابقة الدوري العام، ملاحقًا منافسه الأزلي، فريق النادي الأهلي، المتصدر لجدول المسابقة.
وتمكن الفريق الأبيض من حصد 3 نقاط على حساب زعيم الثغر، والذي يقوده فنيًا، مختار مختار، نجم الأهلي الأسبق.
ويعد مختار هو سادس مدير فني ينتمي للنادي الأهلي، وأحد رموزه السابقة، يخسر أمام الزمالك بالدوري هذا الموسم حيث سبقوه خمسة مدربين.
البداية كانت الفوز على وادي دجلة بثنائية نظيفة، في الوقت الذي كان يقوده حمادة صدقي، مدافع الأهلي في فترة الثمانينيات ومطلع التسعينيات.
ويحقق الزمالك الفوز على حرس الحدود بثنائية نظيفة، الذي يدربه أحمد أيوب، مدافع الأهلي السابق في التسعينيات، والمدرب العام الأسبق للفريق الأحمر.
ويفوز الأبيض على فريق جديد يقوده أحد المنتمين للقلعة الحمراء، وهو فريق إنبي تحت قيادة هاني رمزي، نجم خط دفاع الأهلي الذي خرج للاحتراف بالدوريات السويسرية والألمانية حتى اعتزاله اللعبة، وتمكن أبناء ميت عقبة في التفوق على البترولي بهدف نظيف تسبب في اعتذار رمزي عن مهمته مع الفريق.
وبهدف دون رد يعبر الزمالك فريق اتحاد الشرطة، الذي قاده فنيًا خلال هذه المواجهة، فتحي مبروك، مدافع الأهلي السابق، وحلال الأزمات بالقلعة الحمراء، الذي كان يتولى مهمة تدريب الفريق الأول باستمرار بشكل مؤقت عند رحيل مدربيه بشكل مفاجىء.
ويلحق الزمالك الهزيمة بأسوان بهدف دون رد، ويتفوق الأبيض على المدير الفني الأهلاوي عماد النحاس، أحد نجوم خط الدفاع الأحمر في الألفية الجديدة، والذي تولى منصب المدير الفني لأحد المراحل السنية لقطاع الناشئين بالنادي الأحمر.
ويأتي الدور على مدير فني أهلاوي جديد للخسارة أمام الزمالك، وهو مختار مختار المدير الفني للاتحاد السكندري، أحد نجوم الاحمر في السبعينيات ومطلع الثمانينات، وهو من تولى منصب المدرب العام للفريق مع البرتغالي مانويل جوزيه مطلع الألفية الحالية.
يذكر أن مدير فني وحيد انتمى لفريق النادي الأهلي وتمكن من حصد نقطة واحدة وافقاد الفارس الأبيض نقطتين هو عماد النحاس، المدير الفني لأسوان، خلال مواجهة الدور الأول للدوري والتي جمعت الفريقين، قبل خسارته أمام الابيض بالدور الثاني للمسابقة كما ذكرنا من قبل، في الوقت الذي تم استثناء حسام حسن، المدير الفني لفريق النادي المصري، من إدراجه ضمن المدربين الأهلاوية الذين خسروا أمام الأبيض هذا الموسم، كونه كان مثل نادي الزمالك خلال عدة مواسم عقب رحيله عن الأحمر موسم 2000، ومديره الفني في ولايتين سابقتين.