طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» اليوم الاثنين، الحكومة الأردنية بتسهيل عبور سكان قطاع غزة الفلسطيني الراغبين في التوجه إلى دول أخرى، منددة بانه منذ أغسطس الماضي فرض حصار على مرورهم.
وأعربت المنظمة في بيان عن أسفها إزاء «تشديد المعايير مؤخرا لدخول شباب من غزة إلى الأردن يبحثون عن فرص مهنية وتعليمية في الخارج».
وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط شمال أفريقيا في هيومان رايتس ووتش«، منذ أغسطس من العام الماضي، أصبح الفلسطينيون من غزة يعانون مشقة متزايدة في الحصول على تصاريح الترانزيت للعبور من الأردن إلى دول أخرى، دون إبداء تفسير لهذا التغيير في الإجراءات».
وأوضحت المنظمة، أن قطاع غزة يعاني منذ عقد من حصار اسرائيل الذي يحد من دخول سكان غزة لدواع انسانية، بينما تفتح مصر معبر رفح مرات قليلة سنويا وتسمح لنحو 9% فحسب من الراغبين في السفر من الفلسطينيين بعبوره.
وباستثناء هذه القواعد، تسمح إسرائيل أسبوعيا لـ100 فلسطيني، أغلبهم لديهم تأشيرات لدول أو إقامات بالخارج أو هم مواطنون بدول أخرى، بعبور اراضيها ومنها إلى الضفة الغربية الأردن.
وكان الأردن عادة ما يساعد في تيسير هذا السفر، لكنه منذ أغسطس من عام 2015 رفضت عدة طلبات لسكان من غزة بينهم محامون وموظفون في منظمة غير حكومية أو لم يتلقوا ردا على طلباتهم من السلطات الأردنية.