كشفت تقارير إخبارية أن لاعبى منتخب فرنسا الذى وصفت مشاركته فى مونديال جنوب أفريقيا 2010 بـ«الكارثية والمخزية» لم يتراجعوا عن طلب مكافآتهم الخاصة بالتأهل للمونديال، كما سبق أن أكد قائد الديوك الفرنسية، باتريك إيفرا.
وقالت صحيفة «ليكيب» الرياضية ذائعة الصيت إن اللاعبين رفضوا التوقيع على الأوراق الخاصة بالتنازل عن تسلم المكافآت التى يمنحها رعاة المنتخب الفرنسى، بطل كأس العالم 1998 والتى تصل لمليونى يورو.
وكان إيفرا قد صرح عقب الإقصاء من الدور الأول للبطولة العالمية بهزيمتين مخزيتين من المكسيك (2-0) وجنوب أفريقيا (2-1) والتعادل مع أوروجواى (0-0)، فى 22 يونيو الماضى، بأنه هو وزملاءه بالمنتخب سيرفضون جميع المكافآت قائلاً: «لن نقبل بالحصول على سنت واحد من الرعاة وما يصاحبهم».
وأفادت الصحيفة، دون ذكر أسماء محددة، بأن لاعبى الديوك الفرنسية رفضوا طلب اتحاد الكرة بالتوقيع على التنازل عن تلك المكافآت، مؤكدين أنهم لم يعلنوا من قبل عن تنازلهم عن الأموال، وأن قائد الفريق حاول امتصاص غضب الإعلام بعد الأداء السيئ، لكنه ذهب بعيداً فى تصريحاته التى لا تمثلهم.
وأبرزت أن بعض هؤلاء اللاعبين قد يكونون مستعدين للتضحية فقط بجزء من تلك المكافآت التى تخصهم بعد التأهل لنهائيات المونديال.
وأشارت إلى أن الاتحاد الفرنسى تفهم تصريحات إيفرا بأنها تمثل جميع اللاعبين وتؤكد ندمهم على التمثيل المخزى للمنتخب الفرنسى، وكان يضع تلك الأموال فى حساباته لتحقيق التوازن فى ميزانيته، التى بلغ عجزها فى يونيو الماضى 1.36 مليون يورو.