قال المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية، إن حادث الاختطاف لعدد من مواطني بلاده من قبل السلطات الكورية الجنوبية، يشكل انتهاكا فظا لكرامة بلاده وسيادتها واستفزازا سياسيا خطيرا لا يمكن غفرانه لحث المجابهة بين الشمال والجنوب، وكذلك جريمة كبرى غير مسبوقة تنتهك حقوق الإنسان.
وأضاف، المتحدث باسم الخارجية في بيان حصلت "المصري اليوم"علي نسخة منه،أن السلطات الكورية الجنوبية تحبك خيوط المؤامرات على جمهوريتنا، حيث قامت في مطلع الشهر الماضي بارتكاب الأعمال الإرهابية الشنيعة في وضح النهار عن طريق تجنيد العناصر لوكالة المخابرات لاقتياد مجموعة من مواطناتنا العاملات في مدينة نينغبو لإقليم جيجيانغ في الصين إلى جنوبي كوريا.
وتابع،أن السلطات الكورية الجنوبية لا تزال لا تقبل بأبسط مطالبنا الإنسانية وتكرر عبارات مختصرة مثل "الفرار الطوعي من الشمال"، حيث تضع المتضررات في زنزانة منفردة ، ولفت إلي أن التصرفات غير الإنسانية للسلطات الكورية الجنوبية تعد جريمة بحق الإنسانية، منافية تامة لأبسط الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوانين الدولية ذات الصلة.
وأشار إلي أن كوريا الجنوبية،لا تزال تحتجز مواطناتنا قسرا بدلا من الاستجابة لتدابيرنا المنطلقة من حسن النوايا ورحابة الصدر في سبيل تحسين العلاقات بين الشطرين الشمالي والجنوبي، والصادرة عن المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري.
وأكد، أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب تلتزم بالصمت المطبق إزاء جريمة انتهاكات الحقوق النظامية التي ترتكبها كوريا الجنوبية شأنها شأن عملية الاختطاف الجماعية هذه المرة، موضحا أن أسر المتضررات اللائى تم اختطافهن أرسلوا برسالة لكل من المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، يشكون فيها الأعمال الإجرامية للسلطات الكورية الجنوبية، مطالبين باتخاذ إجراءات عاجلة.