حذرت دراسة أجرتها منظمة «كريستيان أيد» الإغاثية البريطانية من أن مليار شخص حول العالم سيواجهون خطر الفيضانات الكارثية بسبب تغير المناخ بحلول 2060.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي.بي.سي» أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين ستكونان من بين البلدان الأكثر تضررا، وذلك وفقا للدراسة.
وتقع الثماني مدن الأكثر تضررا في قارة آسيا، ومن بينها كلكتا ومومباي الهنديتين، وتلي هذه المدن الثمانية مدينة ميامي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت الدراسة إلى أهمية الحد من انبعاثات الكربون بشكل سريع، والتحول من استخدام الوقود الحفري إلى الطاقة منخفضة الكربون، كما حثت الحكومات على اتخاذ خطوات لتقليل الاحتباس الحراري العالمي والاستثمار في برامج الحد من الكوارث.. ونادت الدراسة بتفعيل برامج دولية لمساعدة المجتمعات على التعافي من العواصف والفيضانات المدمرة.