نفقت أكبر قطة معمرة في العالم من فصيلة السيامي، عن عمر يناهز 30 عاما، أي ما يوازي 136 عاما من عمر البشر، ولكنها لم تعش لتنعم باللقب لأنها رحلت قبل وصول تأكيد موسوعة «جينس» للأرقام القياسية.
واحتفل القط «سكوتر» بعيد ميلاده الثلاثين في 26 مارس الماضي وذلك وفقا لكتاب الأرقام القياسية ومقره لندن. وكان القط يعيش مع صاحبته «جيل فلويد» من مانسفيلد بولاية «تكساس» الأمريكية، والتي قالت إن «سكوتر» توفى في الوقت الذي نقلت إليه موسوعة «جينس» اللقب في إبريل الماضي، وقد علمت «فلويد» هذا الأسبوع فقط بقرار الموسوعة التي تستغرق 12 أسبوعا للتأكد من الدليل المتوفر لديها.
وكان «سكوتر» قد حاز على لقب أكبر قطة معمرة بعدما انتقل إليه من القطة «كوردوروي» من سلالة «ماين كون» والتي احتفظت باللقب لمدة عام وسوف تبلغ 27 عاما في أول أغسطس المقبل.
وقالت «جيل فلويد» لوسائل إعلام محلية عن قطها، إنه كان مرحا ونادرا ما كان يفارقها ويتبعها أينما ذهبت، وكان يوقظها كل صباح في تمام الساعة السادسة من خلال القفز حولها، وينتظرها لدى الباب عندما تعود من عملها.
وأشارت إلى أنه كان يألف الناس ويحب رؤية الأماكن الجديدة، وقد سافر إلى 45 ولاية من الـ50 ولاية الأمريكية على مدار سنوات عمره.
والقط «سكوتر» لم يكن على أى حال هو أكبر قط معمر في كل العصور سجلته موسوعة جينس، فهذا اللقب ينتمي إلى قط كان يسمى «كريمي بف» عاش في «أوستن» بولاية «تكساس» حتى عمر 38 عاما قبل نفوقه في عام 2005 .