فى الوقت الذى يحاول فيه وفد الدبلوماسية الشعبية، الذى يصل العاصمة الإيطالية، اليوم، إصلاح ما أفسدته أزمة مقتل الباحث الإيطالى، جوليو ريجينى، فى العلاقات بين القاهرة وروما «شعبياً ورسمياً»، نجح الفرعون المصرى محمد صلاح، لاعب فريق روما فى خلق روح إيجابية بين الطرفين، منذ اندلاع الأزمة، خاصة بعد تألقه فى مباراة ميلان التى أقيمت مساء السبت.
أخبار متعلقة
اللاعب المصرى أحرز الهدف الأول فى المباراة التى انتهت بفوز روما على مضيفه ميلان 3-1، ليحسم فريقه بذلك المركز الثالث فى الدورى الإيطالى، ويحجز مقعده ببطولة دورى أبطال أوروبا، الموسم المقبل، ليتحول «صلاح» إلى نقطة مضيئة ترسم البسمة فى مصر وإيطاليا، خاصة بعد تسجيله 14 هدفاً جعلته هداف الذئاب، وخامس هدافى الدورى الإيطالى، فى إنجاز مصرى غير مسبوق، على مستوى الدورى الإيطالى.
ويتمتع «صلاح» أو «المو»، كما يحلو لجماهير روما أن تناديه، بحب كبير وشعبية كبيرة فى العاصمة الإيطالية، جعلته محصناً ضد الاختلافات السياسية بين البلدين.
ولم يكن «صلاح» هو النقطة المضيئة الوحيدة بين البلدين، لكن ستيفان شعراوى، لاعب نفس الفريق من أصل مصرى، مثّل نقطة مضيئة أخرى، خاصة أنه أحرز الهدف الثانى فى المباراة، ليكون بمثابة رسالة إلى الإيطاليين، ربما يستغلها وفد الدبلوماسية الشعبية، الذى يضم سياسيين ونواباً ودبلوماسيين سابقين، على رأسهم أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والأنبا كيرلس، ممثل الطائفة الكاثوليكية، والنائب سعيد حساسين.
