قال أمين سر حركة فتح، أمين مقبول، إن ما جرى بين الرئيس الفلسطيني أبومازن، ووزير الخارجية الفرنسية جان مارك إيرولت، خلال اجتماعهم اليوم في رام الله حول النوايا الفرنسية في الأفكار التي ستطرح في المبادرة الفرنسية 30 مايو المقبل، سيحرك الماء الراكد والجمود المشهود حيال أزمة حل الدولتين.
وأضاف مقبول لـ«المصري اليوم»، أن وزير الخارجية الفرنسي، جاء ليؤكد على نية فرنسا لعقد المؤتمر الدولي وعلى عقد الاجتماع الوزاري لبحث التطورات لحل الدولتين، والذي يضم 20 من وزراء خارجية الدول الأوروبية والعربية.
وأكد أن القيادة الفلسطينية تريد مؤتمر دولي قائم على قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن المبادرة الفرنسية احتوت هذا الموقف.
وأشار إلى أن الدولة الفلسطينية لديها مبدأ بعدم الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، موضحا أن هناك وفد أوروبي زار السلطة في وقت سابق وتسائل مستغربًا: «شو معنى الدولة اليهودية؟».
ويؤكد أن الاعتراف بيهودية الدولة العبرية، سيمحى الرواية التاريخية لحق الفلسطينيين في أرض 48.
وعن دولة فلسطينية منزوعة السلاح، أردف «إن هذا الأمر سهل وليس صعب ولكن كيف منزوعة السلاح، أليس من حقنا أن ندافع عن أنفسنا، أهل من وصل لإسرائيل بأننا نريد أن نمتلك سلاحًا نوويًا؟.»
وأكد أن الفكرة الأساسية للمبادرة الفرنسية، هي تنفيذ القرارات الشرعية بحق الشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67، ووقف الاستيطان، والقدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين فضلا عن حق العودة، لأن كل هذا يندرج تحت قرارات الشرعية الدولية بحقوق الشعب الفلسطيني رقم 191.
يأتي هذا بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت صبا حاليوم، للقدس للقاء نيتنياهو، ومن ثم لرام الله للقاء أبومازن، من أجل جس نبض الطرفين حيال المبادرة الفرنسية والتي سيعقد على اساسها مؤتمر دولي في باريس 30 مايو المقبل.