دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى وقف الرهان على المفاوضات مع الاحتلال والمبادرات التي لا تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس.
أخبار متعلقة
وأكدت «الجبهة الشعبية» في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين للنكبة، اليوم، التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج الوطن، ورفض كل المخططات التي تهدف إلى توطينه وشطب حقه في العودة إلى أرض وطنه، أو تهجيره مجددًا كما يجري في مخيمات سوريا ولبنان، أو تعميق الانفصال بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
واعتبرت أن وحدة الشعب الفلسطيني، التي تبدأ من وحدة قواه السياسية، على رؤية واستراتيجية موحدة، تضمن تضافر وتكامل طاقات الشعب الفلسطيني بكفاءة واقتدار في مواجهة قوة وتفوق العدو، مشددة على ضرورة إنهاء الانقسام وطي صفحته السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية.
وطالبت الجبهة، القيادة الفلسطينية بالتراجع عن نهج التسوية والاعتراف بما اعتبرته فشل هذا النهج وما ترتب عليه من مفاوضات واتفاقيات وفي مقدمتها «اتفاق أوسلو» الذي دعت إلى الخلاص منه ومن كل القيود والالتزامات السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبت عليه، معتبرة أن نهج التسوية أضر بالشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية «جزء لا يتجزأ من الأمة العربية وحركتها القومية، في مواجهة كل نزعات القطرية والتجزئة والانفصال، وعلو وتائر الصراع الطائفي والمذهبي على امتداد مساحة الوطن العربي، بما يؤكد أن جوهر الصراع هو صراع عربي- صهيوني بامتياز، يقف الشعب الفلسطيني رأس حربه فيه».
