x

البريميرليج 38: صراع على المركز الرابع.. والحذاء والقفاز الذهبي

السبت 14-05-2016 22:24 | كتب: أحمد شفيق |
ليستر سيتي يفوز بالدوري الإنجليزي بعد فوزه على فريق إيفرتون، 7 مايو 2016.  - صورة أرشيفية ليستر سيتي يفوز بالدوري الإنجليزي بعد فوزه على فريق إيفرتون، 7 مايو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : وكالات

تنطلق، الأحد، مباريات الجولة 38 من البريميرليج، الجولة الأخيرة للمسابقة التي حُسمت قمتها لمصلحة ليستر سيتي، وحُسم صراع الهبوط بنزول كل من نورويتش سيتي ونيوكاسل وأستون فيلا للدرجة الأدنى «التشامبيونشيب».

وعلى الرغم من حسم لقب المسابقة، وانتهاء صراع الهبوط، إلا أنه لا يزال العديد من الأمور التي تحسم بعد، نستعرضها معكم:

1-صراع المركز الرابع

في الفترة الأولى العقد الحالي، كان الصراع الدائم على القمة حصريا بين قطبي مدينة مانشستر، يونايتد وسيتي.

موسم 11/12، 12/13. كان الصراع كلاسيكيا وممتعا بين الفريقين اللذين يعتبران من كبار الأندية، ليس بحسب في إنجلترا، بل في القارة الأوروبية والعالم أجمع.

في هذا الموسم شهد الفريقان العديد من الانتكاسات، الأمور لم تسر بشكل جيد لكلاهما، ووصل الحال بالفريقين أن هناك واحدا فقط منهما سيتأهل لتصفيات دوري الأبطال في الموسم المقبل، وعلى حساب الآخر.

مانشستر سيتي حاليًا في المركز الرابع برصيد 65 نقطة، وسيواجه سوانزي سيتي، الذي يعتبر واحدا من أفضل فرق المسابقة في الفترة الأخيرة، لكن لحسن حظ الضيوف أن أصحاب الأرض سيفتقدون لـ5 عناصر أساسية في هذه المباراة الحاسمة، أبرزهم حارس المرمى، فابيانسكي، وقائد الفريق والدفاع، أشلي ويليامز، ولاعب الوسط الهجومي وأفضل لاعب في الموسم على مستوى الفريق، جولفي سيجرودسون.

على الجانب الآخر، يأتي مانشستر يونايتد في المركز الخامس برصيد 63 نقطة، ولا يلوم الفريق والمدرب فان خال إلا أنفسهما بعدما أضاعوا نقاط المباراة الثلاث أمام وست هام يونايتد في منتصف الأسبوع الماضي، وأهدر الفريق فرصة الوصول للمركز الرابع والتواجد في وضع أكثر أريحية للتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، لكن عوضًا عن ذلك بات الفريق مطالب بالفوز في مباراته الأخيرة امام بورنموث، مع هزيمة مانشستر سيتي في مباراته أمام سوانزي سيتي.. وضع صعب للغاية للشياطين الحمر، لكن الموسم المجنون الحالي أكد لنا بأنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم.

2-من يحسم لقب الهداف

واحد من أكثر المواسم شراسة على لقب الهداف.. 3 لاعبين على وشك التتويج بلقب الحذاء الذهبي والانضمام لقائمة مميزة في تاريخ البريميرليج.

هاري كين، هداف توتنهام، يدخل هذه الجولة وهو على قمة ترتيب الهدافين برصيد 25 هدفا، وهو اللاعب الذي يثبت أقدامه بقوة بين كبار لاعبي البريميرليج ويؤكد على جدارته واستحقاقه لذلك بتواجده على قمة الهدافين في ثاني مواسمه كلاعب أساسي.

في المركز الثاني، يأتي كلًا من هداف بطل الدوري، جيمي فاردي، ولاعب مانشستر سيتي، سيرجيو أجويرو، وكلاهما يمتلك في سجله التهديفي لهذا الموسم من البرميرليج 24 هدفا.

هاري كين سيحل ضيفًا مع فريقه توتنهام أمام نيوكاسل، الهابط للدرجة الثانية، بينما سيحل جيمي فاردي مع ليستر سيتي ضيوفًا على حامل لقب الموسم الماضي تشيلسي في معقله، ستامفورد بريدج.

ويسافر أجويرو مع فريقه مانشستر سيتي إلى ويلز لملاقاة سوانزي سيتي.

مواجهات متباينة للثلاثي الهداف، وإن كانت الأمور تبدو أقرب لمصلحة هاري كين، نظرًا لسهولة الخصم، نيوكاسل، الذي يعتبر واحد من أسوأ خطوط الدفاع في المسابقة هذا الموسم.

الشيء المؤكد هذه الجولة أن سباق الهداف لن يحسم إلا بصافرة النهاية المباريات ونهاية الموسم.

3- من يفوز بالقفاز الذهبي

في صراع أخر مماثل لهداف المسابقة، يدخل 4 حراس كبار الجولة الأخيرة وهم مرشحون للحصول على لقب القفاز الذهبي، وهي الجائزة التي تمنح لأكثر حراس المرمى نجاحًا في الحفاظ على نظافة شباكه في مباريات البريميرليج خلال الموسم.

بيتر تشيك (آرسنال)، ديفيد دي خيا (مانشستر يونايتد)، جو هارت (مانشستر سيتي)، وكاسبر شمايكل (ليستر سيتي).. جميعهم مرشحين لهذا اللقب بعد وصولهم لـ15 مباراة دون استقبال أهداف خلال الموسم الحالي.

فرق الحراس الـ4 ستواجه خصوما متباينين من حيث المستوى في الجولة الأخيرة للبريميرليج، فأرسنال سيواجه متذيل الترتيب وأسوأ فرق الموسم دون منازع، أستون فيلا.. بينما مانشستر يونايتد لديه مواجهة سهلة نسبيًا أمام فريق بورنموث الذي ضمن البقاء للموسم المقبل.

مانشستر سيتي لديه مواجهة صعبة أمام فريق فاز في آخر 4 مباريات على ملعبه وهو سوانزي سيتي، ويطمح الفريق الويلزي أن يكون فريق السيتيزن هو الضحية الخامسة، بينما ليستر سيتي سيتحتفل بلقبه في آخر مباريات الموسم بمعقل حامل لقب الموسم الماضي، تشيلسي، الذي بالقطع لن يجعل مهمة بطل الدوري سهلة أو بسيطة.

الأمور تبدو قريبة لبيتر تشيك وديفيد دي خيا لحسم هذه الجائزة، لكن الحارسين الأخرين (هارت & شمايكل) قدما موسما مميزا وبإمكانهما الحفاظ على نظافة شباكهما والاستمرار في قمة الحراس أصحاب «الشباك النظيفة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية