تغيرت معالم خريطة دائرة المعهد الفنى، التى عادة ما يرسمها الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات، بعد إعلان نتيجة المجمع الانتخابى وفوز الوزير بالتزكية ومعه على مقعد العمال غريب سعد إسماعيل «محمد سوستة» نائب لدائرة الحالى.
أخبار متعلقة
واتهم أربعة مرشحين استبعدهم الحزب من الترشح على مقعد العمال، وزير المالية بالتسبب فى ضياع فرصتهم للحصول على تسمية الحزب، وخوص معركة الشعب المقبلة، بسبب اختياره لمرشح الوطنى على مقعد العمال محمد سوستة.
قال أحمد ماهر، أحد المستبعدين، إن «غالى» تسبب فى حرمان المرشحين داخل المجمع الانتخابى من خوض معركة الشعب على مقعد العمال، بعد أن أعطى تأشيرة البرلمان لـ«سوستة» ليخوض الانتخابات المقبلة ويحتفظ بمقعده لدورة جديدة، وذلك لأن الأخير ينفذ تعليمات الوزير بالحرف الواحد: «يقول له: «..يمين يمين.. شمال شمال» - على حد قوله.
وأضاف ماهر أنه لولا تدخل الوزير لخسر «سوستة» فى المجمع وخرج من البرلمان لأنه لا يملك الشعبية القوية التى تؤهله للفوز دورتين متتاليتين.
وقال غريب سعد إسماعيل إن الشائعات التى تشير إلى أن وزير المالية هو الذى منحنى الفرصة لتمثيل الحزب غير صحيحة، الأمر كله فى يد الأهالى وأصواتهم التى منحتنى فرصة تمثيل الحزب.
واشتدت المنافسة على مقعد العمال بين «سوستة» وعادل البربرى وأسامة كاكا بعد أن تقدما بأوراقهما إلى مديرية أمن القاهرة ليخوضا الانتخابات مستقلين.
وفى سياق متصل، قدم ضياء عبدالهادى، المرشح المستقل على مقعد الفئات دعوى قضائية ضد الدكتور يوسف بطرس غالى، أمام محكمة القضاء الإدارى دائرة المنازعات بمجلس الدولة، يطالب فيها باستبعاد «غالى» من الانتخابات.
وقال ضياء فى دعواه إن وزير المالية لا تنطبق عليه شروط الترشح خاصة بعد تورطه فى قضية العلاج على نفقة الدولة، وتوليه منصباً فى البنك الدولى يحرمه طبقا للقانون من أن يكون عضوا فى البرلمان.
