استغاث عشرات المواطنين بمنطقة منشية الشهداء بمدينة الإسماعيلية بالرئيس عبدالفتاح السيسي، للتدخل لإنقاذهم قبل وقوع الكارثة، على حد قولهم، بعد انهيار سقف بإحدى عمارات الإحلال البالغ عددها 10 عمارات.
وتجمهر المواطنون أمام محل أسفل عمارة انهار سقفها بالكامل بالحديد والخرسانة، بينما عجز السكان عن الدخول إلى شقتهم، فيما قال أحمد محمد، صاحب محل ترزى، إنه فوجئ والجيران بانهيار سقف محل للخردة أسفل العمارة، وهرعوا جميعا لإنقاذ صاحب المحل، وفوجئوا بانهيار أرضية الشقة العلوية له، وأنقذ القدر سكانها، الذين تصادف عدم وجودهم، مطالبا اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، بسرعة التدخل لإنقاذ أرواح أسر العمارة.
وقال أحمد فاروق، من سكان المنطقة، إن «العمارة واحدة من 10 عمارات إحلال أقيمت، عام 1980، وتهالكت تماما وتواكب عليها عدد من المحافظين آخرهم اللواء أحمد القصاص، المحافظ السابق، الذي كلف الإدارة الهندسية بالبدء فى الترميم العاجل للعمارات، ولكنها توقفت بعد ترميم عمارة واحدة فقط تم عمل صيانة للصرف الصحى فقط بها، ولم يتم عمل أي صيانة للأعمدة الخرسانية أو الحديد».
وطالب فاروق، الذي يعمل مدير مبيعات بإحدى الشركات، الجيش بـ«سرعة التدخل بعيدًا عن الروتين، وعمل ترميم عاجل للعمارة وباقى العمارات محملًا المحافظ المسؤولية الكاملة عن سقوط ضحايا».
ووصف أمين عبد النبى، موظف بالشركة المصرية للاتصالات من أبناء المنطقة، رد فعل المسؤولين بالمحافظة والحى بـ«المهزلة»، مؤكًدا أن رئيس الحى ومأمور القسم حضرا وقاما بعمل محضر إثبات حالة، وكلفا صاحب المحل بعمل صيانة على نفقته، «متجاهلين الكارثة، التى على وشك الوقوع وهى سقوط العمارة خلال ساعات»، حسب قوله.
بدوره، قال محافظ الإسماعيلية إنه كلف رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية ومسؤولى الإسكان بتشكيل لجنة هندسية لمعاينة العمارات، وعرض التقرير عليه لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الانهيار.