قال القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم، إن الرئيس الأسبق محمد مرسي رفض أن يسلك مسلك الحسن بن على في حقن الدماء، وإخراج البلاد من دوامة العنف، وفضلت جماعة الإخوان الدخول في حروب عنيفة على الطريقة الجزائرية.
وأكد «إبراهيم»، خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامج «لازم نفهم» المذاع على قناة «سي بي سي اكسترا»، أن تحول الجماعات الإسلامية من الدعوة إلى السلطة ونزاعاتها، فضلا عن تفضيل الإخوان لمصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، كانا ضمن أهم العوامل التي أدت لفشل الإخوان بعد عام من حكمهم.
وأضاف «إبراهيم» أن الإخوان رفضوا السير على درب الرئيس التركي الأسبق نجم الدين أربيكان الذي تخلى عن السلطة، وتم اعتقاله، قبل أن يعود حزبه للحكم مرة أخرى بعد سنوات، موضحا أن العنف كان الخطأ الأكبر الذي وقعت به الجماعات الإسلامية بمصر.