قال رفعت السعيد، المفكر المصري، إن شكري مصطفى وجماعته «التكفير والهجرة»، مجرد امتداد طبيعي للقيادي الإخواني سيد قطب، لافتا إلى أن شكري مصطفى قبض عليه في حملة تجريف ما تبقى من الإخوان على خلفية اغتيال الشيخ الذهبي.
أخبار متعلقة
وأضاف السعيد خلال حواره لبرنامج «منابر وسيوف»، المذاع على قناة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ضياء رشوان، الجمعة، أن هذه الفترة كانت جماعة الإخوان المسلمين وقتها منقسمة على ذاتها في سجن الواحات، مشيرا إلى أنه عندما دخل شكري مصطفى السجن تلاحظ أنه شخص متوتر عصبياً ومذبذب نفسياً ولا تخلو شخصية من حالة التمرد والتشدد والتكفير السائدة في تلك الفترة.
وأكد السعيد أن جماعة التكفير التي أسس هيكلها شكري مصطفى بعد خروجة من السجن واطلقت على نفسها جماعة «المسلمون» كفرت كل شئ في المجتمع سواء المواطنين أو حتى السلطة نفسها بشكل يختلف عن كل الجماعات التكفيرية، مردفاً: «شكري مصطفى كان يرى البطاقة الشخصية كفر.. والحديث من موظفي الدولة إثم.. والقتل وسفك الدماء عمل شرعي مباح».
