تجددت أزمة تمرد عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بالنادى الإسماعيلى، بالرغم من محاولات محافظ الإسماعيلية التهدئة للحفاظ على سمعة الفريق، وشهدت الساعات الماضية أزمة جديدة، بعد طلب الثلاثى الأفريقى، توريك جبرين وبنهاينى، وكيث، تعديل عقودهم أسوة بباقى زملائهم، بعد الكشف عن قيمة عقود جميع اللاعبين، ما أدى إلى ثورة غضب بينهم بسبب التفاوت فى القيمة، بالرغم من أن عقودهم تتخطى 2 مليون جنيه فى الموسم الواحد.
فيما أثار الخماسى شوقى السعيد، وبهاء مجدى، ومحمود حمد وإبراهيم حسن، ومحمود متولى، أزمة مماثلة بعدما فجروا مفاجأة بضعف قيمة عقودهم، والتى تتراوح ما بين 200 حتى 600 ألف جنية فقط على حسب تصريحاتهم للمقربين.
ويواصل مجلس الإدارة مشاوراته للخروج من الأزمة التى أصابت الفريق، خصوصا بعد الانتقادات التى طالت الإدارة بسبب إعلانهم عن كشف العقود أمام الراى العام وأدى إلى تفاقم الأزمة.
فى سياق آخر، نفى سعد حسنى ظهير أيمن الفريق ما تردد حول انضمامه لتمرد بعض لاعبى فريق الكرة الأول عن النادى ورفضهم المشاركة بالتدريبات فى اليومين الماضيين.
وأضاف: استبعادى من مباراة المقاصة التى أقيمت أمس إثر مشادة مع محمد معاطى، القائم بأعمال مدير الكرة، وتقدمت باعتذار له لتنتهى الأزمة. وأضاف أن الإسماعيلى لديه فضل كبير علىّ ولا أستطيع التمرد عليه.