x

مصر تنافس فى «إنتل» بـ «الرؤية بالأذن» والقيادة الآمنة بعد فقدان الوعى

الجمعة 13-05-2016 23:01 | كتب: اخبار |
تصوير : اخبار

سافر 17 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم ما بين 14 و18 عاما، لتمثيل مصر فى مسابقة إنتل للعلوم والهندسة «آيسف» 2016، بعد اجتيازهم المنافسات المحلية المؤهلة للنهائيات العالمية، ومن بين الأبحاث المصرية المشاركة فى المسابقة دراسة تمكن الكفيف من الرؤية بالأذن، وأخرى لقيادة السيارة بأمان بعد فقدان الوعى، وبحث يستهدف توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لمدة 200 سنة.

تقام فعاليات المسابقة بمدينة فينيكس، فى ولاية أريزونا الأمريكية، ويتنافس فيها خلال العام الجارى 1750 طالبا من المرحلة قبل الجامعية، يمثلون 75 دولة، وتقدر قيمة الجوائز المرصودة بـ4 ملايين دولار، إضافة إلى منح فى الجامعات الأمريكية.

«المصرى اليوم» رافقت الفريق المصرى منذ وصوله ولاية أريزونا، والتقى أعضاؤه والفرق المشاركة من الجنسيات المختلفة لتبادل الأفكار عبر تقديم مشروعاتهم البحثية.

وتتنافس الأبحاث لتقديم حلول للمشاكل المجتمعية فى مجالات الهندسة البينية وعلوم الطب الحيوى والصحة والروبوتات والطاقة الكيميائية وعلوم الأرض والأنظمة.

ويشارك الفريق المصرى بـ10 مشروعات بحثية، منها مشروع «نظام تحلية المياه المدمج بالتقنية فائقة التوصيل»، للطالبتين ماريا هانى نجيب، وسماح أيمن، (المشروع الفائز بالمركز الأول على مستوى الصعيد). وهناك مشروع «الخلايا الشمسية المعدلة بمادة البروفسكيت»، ويستهدف توليد الطاقة لمدة 200 سنة، معتمدا على الخلايا الشمسية، وإعادة استخدام بطاريات السيارات القديمة، وتقدم بالمشروع كيرلس إيهاب، الطالب بالصف الثانى الثانوى بمدرسة المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، وفاز بالمركز الثانى فى معرض القاهرة.

والمشروع الثالث هو «روبوت يمتص الغازات السامة»، للطالبين أحمد فوزى، وتقى محمد، من مدرسة الصناعات الفنية المتقدمة فى محافظة السويس، وحصلا على المركز الأول بمعرض القاهرة، ويعالج مشكلة الغازات السامة الناتجة عن تسريبات شركات البترول والبتروكيماويات.

والمشروع الرابع عبارة عن «نظام كهربى من طاقة الشمس والرياح»، وفاز بالمركز الرابع فى معرض القاهرة، للطالبتين مروة مجدى، وندى أسامة، من مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بالمعادى، ويستهدف استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بطريقة حديثة لتوليد الكهرباء بأسعار رخيصة وكفاءة عالية.

ومشروع «قيادة آمنة فى حالة فقدان الوعى» وفاز بالمركز الأول على مستوى الإسكندرية، للطالبين يوسف محيى، من مدرسة كلية النصر، ومعاذ نبيل، من مدرسة شهداء 25 يناير، ويهدف لتقليل عدد الحوادث الناجمة عن فقدان قائد السيارة للوعى، خلال القيادة، عبر مراقبة حركة العين أو وضع اليدين على عجلة القيادة أو وضع القدمين على دواسة البنزين، وإذا فقد السائق وعيه تهدأ السيارة السرعة تدريجيا، مع تحذير السيارات المحيطة، من خلال جهاز إنذار، وتوجيه رسائل نصية إلى مركز الإسعاف تحتوى على مكان السيارة ورقمها.

ومشروع تحلية المياه باستخدام نظام متطور، للطالبتين هيا أحمد، ومادونا عاطف، ومشروع «التأثيرات الدوائية المحتملة لتركيبة جديدة من الفيتامينات والمعادن على الزهايمر»، وهو الرابع على مستوى الإسكندرية، للطالب أحمد فؤاد، من مدرسة كلية النصر فيكتوريا، ويعتمد على استخدام تركيبة جديدة من الفيتامينات والمعادن لعلاج مرض الزهايمر. ويحمل المشروع الثامن اسم «الحل هو الدم» وفاز بالمركز التانى على مستوى الصعيد، للطالبين محمد صلاح الدين ومحمد محمود من مدرسة اللغات الرسمية بسوهاج.

وقال الطالبان إنهما أخذا الفكرة عن الدكتور مجدى يعقوب، وتعتمد على فكرة أن دم مريض السرطان يحتاج للتوافق مع العلاج الكيميائى، ونستهدف تحقيق ذلك عن طريق إخفاء المادة الكيميائية المستحدمة فى علاج السرطان داخل غشاء الصفائح الدموية، ما يؤدى إلى زيادة كفاءة الدواء ومفعوله من 6 ساعات إلى 30 ساعة.

وهناك جهاز استشعار كيميائى قابل للزرع لرصد وضبط علاج السرطان، للطالبين أحمد الدمرداش، وحسن سامح، من مدرسة المتفوقين بأكتوبر، وفاز مشروعهما بالمركز الثالث على مستوى القاهرة، هو جهاز كيميائى قابل للزرع فى الورم السرطانى، ويستهدف مراقبة الورم فى جميع مراحله وتحديد المرحلة الحالية للمريض وتحديد العلاج المناسب.

والمشروع العاشر فهو «رؤية الأعمى عن طريق الأذن»، للطالب محمد الطحان، من مدرسة النصر للبنين بالشاطبى، والفائز بالمركز الثالث على معرض الإسكندرية.

والمشروع عبارة عن جهاز للمكفوفين يساعدهم على الرؤية عبر الأذن عن طريق تركيز الموجات العصبية المحددة لكل لون، ويساعد فاقدى البصر من الرؤية بنسبة 20% من دقة الصورة، وقد تمت تجربة الجهاز على 40 شخصا، تمكن 29 منهم من الرؤية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية