يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عصر الجمعة، 4 مقابر أثرية من عصر الدولة الحديثة بالبر الغربي بالأقصر لكبير الخدم الملكي الخاص بالملكة حتشبسوت من الأسرة الثامنة عشر وخدام مكان الحق للملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الخاصة بهم.
أخبار متعلقة
وأوضح «العناني»، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن افتتاح هذه المقابر يأتي في إطار حرص وزارة الآثار في الحفاظ على تراث مصر الثقافي والأثري ودعم التعاون المشترك مع كافة الجهات المعنية بالعمل الأثري الأمر الذي يعود بالنفع على تراث مصر الحضاري وقطاعات الوزارة المختلفة ويضمن افتتاح عدد من المزارات الأثرية في محاولة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر وإعادتها لسابق عهدها.
وأشار إلى أن هذه المقابر هي مقبرة كبير الخدم الملكي الخاص بالملكة حتشبسوت والمدعو «جحوتي» وتحمل رقم TT 110 بمنطقة الشيخ عبدالقرنة، بالإضافة إلى ثلاث مقابر بمنطقة دير المدينة وهي مقبرة «آمون نخت» رقم TT 218، و«نب إن ماعت» رقم TT 219، و«خع إم تري» رقم TT220 والذين شغلوا منصب واحد وهو خادم مكان الحق في عصر الملك رمسيس الثاني من الأسرة التاسعة عشرة.
وقال الوزير إن أعمال الترميم الخاصة بمقبرة «جحوتي» تمت بالتعاون مع مركز البحوث الأمريكي وبتمويل من هيئة التنمية الدولية الأمريكية USAID، أما مقابر دير المدينة فقد تم ترميمها بالتعاون مع بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية IFAO.
ومن جانبه، ذكر محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن مقبرة «جحوتي» تتخذ حرف T وهو التخطيط المتبع في مقابر الأسرة الثامنة عشرة، حيث تتكون من مدخل وصالة للأعمدة ثم بئر الدفن.
وأضاف «عفيفي» أن مقابر دير المدينة هي في الواقع مقبرة عائلية تشترك في المدخل والممر والغرفة الأمامية ثم تتفرع إلى ثلاث غرف دفن يعلو كل منها مقصورة من الطوب اللبن.
ويحضر افتتاح مقبرة «جحوتي» كل من ستيفن بيكروفت، السفير الأمريكي بالقاهرة، وشيري كرلين، مدير هيئة التنمية الدولية الأمريكية بمصر، ومحمد بدر محافظ الأقصر.
